خبر التشريعي:« إتفاق اليونسكو »من ثمار زيارة أوباما ونتائجها لن تكون لصالح الفلسطينيين

الساعة 05:46 ص|25 ابريل 2013

غزة

استنكرت لجنة القدس والأقصى في المجلس التشريعي الفلسطيني مشروع اتفاق بين الأردن والسلطة الفلسطينية من جهة والكيان "الإسرائيلي" من جهة أخرى بوساطة أمريكية، ينص على شطب مشاريع قرارات ضد "إسرائيل" كان من المفروض التصويت عليها أمس الأربعاء 23/4 لدى منظمة الأممية "اليونسكو "، مقابل إرسال بعثة لتقصي أوضاع آثار القدس، كما تعهدت سلطة رام الله بموجب الاتفاق المشئوم بعدم تقديم شكاوى جديدة لليونسكو لمدة عام كامل.

وشددت لجنة القدس والأقصى في المجلس التشريعي الفلسطيني خلال بيان لها وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه على أن هذا الاتفاق يأتي ثمار زيارة الرئيس الأمريكي أوباما لدولة الكيان الصهيوني ورام الله، ولحث الفلسطينيين على عدم التوجه للمؤسسات الأممية لإدانة الجرائم الإسرائيلية بحق المقدسات والآثار الفلسطينية.

وأكدت  على أن هذا الاتفاق يعني توفير غطاء للاحتلال "الإسرائيلي" ليقوم بمزيد من الانتهاكات والجرائم العنصرية بحق القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك .

وأشارت على أن هذا الاتفاق يمثل جزء من التخطيط "الإسرائيلي" الخبيث لهدم المسجد الأقصى المبارك ومواصلة الجرائم العنصرية بحق مقدساتنا , معتبرةً أن إرسال هذه البعثة الأممية للإطلاع على آثار القدس لن تكون ذات جدوى ونتائجها لن تكون لصالح الفلسطينيين بل ستكون كباقي اللجان السابقة التي كانت نتائجها لصالح الكيان الإسرائيلي .

واشات على أن سلطات الاحتلال تواصل مخططاتها التهويدية بحق المدينة المقدسة ضاربة في عرض الحائط كافة الشرائع والاتفاقات الدولية وهي تستهدف من خلال هذه المخططات الأرض والحضارة والإنسان في القدس ".