خبر مؤسسة الأقصى : نتنياهو يؤيد خطة « شيرانكسي » لتهويد ساحة البراق

الساعة 08:21 ص|23 ابريل 2013

وكالات

قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث إن تأييد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتياهو علما بات يُعرف بـ " خطة شيرانسكي" بخصوص حائط البراق ، هو تصعيد لتهويد كامل منطقة البراق وخطر مباشر على المسجد الأقصى المبارك.

وطالبت المؤسسة الأمة الإسلامية على كل الأصعدة التحرك العاجل للتصدي لمثل هذه المخططات التي تشكل اعتداءً صارخا على المسجد الأقصى عموماً وعلى حائط البراق على وجه التحديد .

وذكرت "مؤسسة الأقصى" في بيان لها،  أن صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية تناقلت خلال الساعات الأخيرة أن "نتنياهو" أبدى تأييده لـ "خطة شيرانسكي " بخصوص التغييرات المطروحة على منطقة حائط البراق، خلال سفر مشترك لهما إلى بريطانيا قبل أيام، والاطلاع بعمق على تفصيلات الخطة المذكورة، والتي تقضي بتوسيع الساحة ورفع مستوى الأرضي الحالي ، لتتشكل في المنتوج النهائي ساحة واسعة تمتد من الزاوية الجنوبية الغربية للمسجد الأقصى باتجاه الشمال لتصل حتى منطقة المدرسة التنكزية، علما أن هذه المنطقة كانت بالأصل تشكل بالإضافة إلى حائط البراق، حي المغاربة، الذي دمره الاحتلال عام 1967، وحوّله وحائط البراق من الخارج إلى كنيس يهودي كبير.

وأكدت "مؤسسة الأقصى"أن تنفيذ هذا المخطط سيكون له تأثيره الخطير على المسجد الأقصى ومحيطه.

واعتمدت "مؤسسة الأقصى" بقولها هذا على ما رشح من معلومات عن هذا المخطط وتبعاته، ومنها ما ورد في "هآرتس" أن "نتنياهو" طلب من "شيرانسكي" تحديد جلسة مع مستشار الأمن القومي الإسرائيلي للتباحث في أبعاد مثل هذا المخطط ، ومن ثم التقدم بخطى إلى الأمام لاعتماد الخطة وتنفيذها قريباً.