خبر الأسير المحرر التاج: الأسرى يتخوفون من الرقم 208

الساعة 01:38 م|20 ابريل 2013

القدس المحتلة

قال الأسير المحرر محمد التاج إن الأسرى في معتقلات الاحتلال، يتخوفون من رقم (208)، حيث بلغ عدد شهداء الحركة الأسيرة (207)، مؤكدا أن الإهمال الطبي الذي تمارسه مصلحة سجون الاحتلال هو السبب الرئيسي لاستشهادهم.

وأضاف التاج في تصريح له من مجمع فلسطين الطبي حيث يرقد للعلاج اليوم السبت، أن الأسرى يتمنون الحرية لرؤية أهلهم وذويهم قبل وفاتهم، لأن الكثير من ذويهم قد توفوا خلال سنوات الاعتقال.

وأشار التاج الى "أن سلطات الاحتلال قررت إطلاق حريته من الأسر، بعد تأكدها بأن حالته الصحية صعبة جدا، وإنه يعاني منذ عام 2004 من وضع صحي صعب"، وفقا لما جاء في وكالة الأنباء الرسمية.

 وأكد أن تدهور حالته الصحية وإصابته بالتليف الرئوي، كان نتاج سياسة الإهمال الطبي الذي تمعن فيها سلطات معتقلات الاحتلال، مضيفا:"أن العلاج الوحيد الذي كان يتلقاه هو قياس الضغط والأكمول!.

من جهة ثانية عبر التاج عن اعتقاده واشتباهه بأن مواد للعلاج من بعض الأمراض تقدمها سلطات المعتقلات الإسرائيلية للأسرى هي في حقيقة الأمر قاتلة على المدى الطويل.

وقال إن الأسير الشهيد أشرف أبو ذريع الذي استشهد قبل أشهر، كان تلقى مادة لزجة على فمه، وإنه يعتقد وعددا من الأسرى المقربين من الشهيد أبو ذريع أنها كانت سببا لقتله، حيث ادعت سلطات الاحتلال حينها أنها كانت مادة لفحص (DNA).