خبر هنية: الأسرى أكبر قضية إنسانية في العالم

الساعة 11:07 ص|17 ابريل 2013

غزة

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية أن الأسير سامر العيساوي والأسرى داخل السجون يمثلون عنواناً من عناوين المقاومة والقوة لمعركة اليوم.

 وأشار هنية خلال جلسة خاصة للمجلس التشريعي ،الأربعاء، إلى أن  معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضها الأسرى والفعاليات الاحتجاجية التي تنظم احتجاجا على الممارسات الوحشية بحقهم ليست للفت أنظار العالم بل لتفرض ساحة من ساحات المواجهة مع الاحتلال.

وأوضح هنية أن قضية الأسرى ليست مقتصرة على يوم الأسير الفلسطيني وإنما متواجدة في كل يوم من خلال الالتزامات المحددة اتجاهه .

وعدّ هنية قضية الأسرى أكبر قضية إنسانية في العالم إذا ما قورنت بالكوارث الإنسانية فان قضيتهم تحتل الصدارة باعتبارها القضية المركزية للشعب الفلسطيني وليست ثانوية أو موسمية.

وأكد رئيس الوزراء على ضرورة أن تخرج قضيتهم إلى كافة المستويات الداخلية والخارجية باعتبارهم كرامة هذا الشعب وتلك الأمة  مشددا على ضرورة أن تكون يد المقاومة في داخل الأراضي المحتلة وخارجها حرة طليقة لحسم الملف وإنهاء هذه المعاناة الإنسانية .

وبين هنية أن أسر الجندي شاليط لمدة خمس سنوات من قبل المقاومة الفلسطينية وفى مقدمتها كتائب الشهيد عز الدين القسام  وإتمام صفقة تبادل الأحرار مقابل إطلاق سراح الجندي لدليل على أن هذه المسالة ملف مفتوح من ملفات الصراع المركزي مع الاحتلال .

وأشار هنية إلى أن الاحتلال لا يمكن أن يهنأ بالأمن والاستقرار في ظل وجود أسرانا داخل سجون الاحتلال يعذبون بأبشع الوسائل، مؤكدا أن قضيتهم يجب أن تخرج من بوتقة الابتزاز السياسي والمساومات.

وأوضح هنيه أن السلام الذليل لا يمكن أن يفك قيد أسير وهذا ما دللت عليه حركة الصراع  مبينا أن هذا اليوم يعتبر بالنسبة لنا يوم الوفاء للأسرى والوقوف معهم وعذاباتهم إضافة إلى اعتباره يوم توحيد الجهد والجهاد من اجل تحريرهم ويوم تجديد العهد والانطلاقة والفعل في ظل إطار فلسطيني شامل .

وأشار رئيس الوزراء على أن اجتماع ذكرى اغتيال الرنتيسي والوزير ويوم  الأسير  يؤكد أن الاحتلال قد فشل في تحقيق أهدافه واعتقاداتهم بان اغتيال القادة قد يخمد جذوة المقاومة   .

وقال هنيه " اغتيال القادة يمثل مدرسة مفتوحة من مدارس الصراع المتواصل مع العدو بل تزيد من وتيرتها  فاغتيال المهندس احمد الجعبرى  حقق لنا انتصار حجارة السجيل "