خبر الأحمد يدعو إلى المضي قدما في المصالحة الفلسطينية بعد استقالة فياض

الساعة 06:26 ص|16 ابريل 2013

وكالات

دعا عضو اللجنة المركزية في حركة فتح ورئيس ملف الحوار عزام الأحمد إلى الاستفادة من استقالة رئيس حكومة رام الله سلام فياض للمضي قدما في المصالحة بين حركتي فتح وحماس.

من جانبه، نبه منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط روبرت سيري إلى أن المكتسبات التي حققها فياض تتعرض حاليا "لخطر كبير في غياب أفق سياسي سليم"، وذلك خلال لقائه رئيس الوزراء الفلسطيني المستقيل.

وفي تصريحات للإذاعة الرسمية الفلسطينية، أعرب الأحمد عن أمله "في البدء بمشاورات تشكيل حكومة التوافق الفلسطينية تطبيقا لبنود المصالحة الوطنية بحسب اتفاقي القاهرة والدوحة الذي ينص على تشكيل حكومة توافق وطني فلسطيني برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس".

ونفى الأحمد ما تردد أن “الأمور ستظل معلقة”، موضحا أن “القانون الأساسي الفلسطيني يلزم بضرورة اختيار رئيس حكومة خلال خمسة أسابيع، لكن من يشيعون ذلك لديهم رغبه في إشاعة جو من الإحباط”.

وأضاف “عند عودة الرئيس عباس من الكويت بعد يومين أو ثلاثة سيبدأ المشاورات لتشكيل الحكومة الجديدة”.

وبعيد إعلان استقالة فياض، أكدت حماس أن هذه الاستقالة غير مرتبطة بملف المصالحة، مشددة على أنها “جاهزة لتنفيذ اتفاق المصالحة حينما تكون فتح جاهزة للالتزام بالكامل بالاتفاق”.

والاثنين، التقى منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط فياض مشيدا بجهوده كـ"شريك" قيم للمجتمع الدولي والأمم المتحدة”، وفق بيان لمكتبه.

وقال سيري إن “الأمم المتحدة تقر بان رئيس الوزراء فياض واجه ظروفا أعاقت نجاح برنامج بناء الدولة الذي قام به بالتعاون مع الرئيس عباس″، محذرا من أن هذا البرنامج يواجه “اليوم خطرا كبيرا في غياب أفق سياسي سليم”.