خبر إطلاق فعاليات حملة 'الخليل ذاكرة وتاريخ'

الساعة 04:55 م|15 ابريل 2013

الخليل

أطلقت هيئة العمل التطوعي الفلسطيني، ولجنة إعمار الخليل، وبعثة التواجد الدولي المؤقت في الخليل، مساء اليوم الاثنين، فعاليات حملة 'الخليل ذاكرة وتاريخ' في إطار الشراكة المؤسساتية.

وقال مدير عام لجنة إعمار الخليل عماد حمدان، إن هذه الحملة تأتي ضمن سلسلة من أنشطة وفعاليات هدفها تفعيل الحركة السياحية والاقتصادية في البلدة القديمة، وتشجيع الاستقطاب لزيارة أسواق وأزقة البلدة القديمة والحرم الإبراهيمي الشريف على المستوى الوطني والدولي.

وأضاف أن فعاليات وأنشطة الحملة تستهدف الفئات الشبابية لتطوير الوعي لديهم بالانتماء للخليل وبلدتها القديمة، ولإطلاعهم على الأمور الحياتية فيها والتي ينغصها الاحتلال الإسرائيلي، مبينا أن الفعالية أطلقت بالتعاون مع كلية فلسطين التقنية في رام الله للبنات، ومكتبة بلدية البيرة في المرحلة الأولى للحملة.

بدوره، أكد منسق عام هيئة العمل التطوعي حسين يحيى، أن الحملة تقضي بتسيير قوافل شبابية باتجاه البلدة القديمة في مدينة الخليل، بهدف إحياء البلدة وتفعيل الحركة الشبابية والسياحة الشعبية الداخلية، ورفد النشاط الاقتصادي لتعزيز صمود أهالي البلدة القديمة وبقائهم فيها.

وأشار إلى أن الغاية من تنظيم هذه الحملة هي إعداد الشاب الفلسطيني المدرك لهويته الوطنية، ورفع وعيه بعراقة إرثه الإنساني والديني وموروثه الحضاري والثقافي المتميز، وتفعيل دوره في خدمة احتياجات البلدة القديمة وأهلها من خلال تنفيذ أنشطة تطوعية تساهم في تلبية بعض من الاحتياجات الحياتية للمجتمع المحلي.

وقال يحيى إنه ضمن إطار الشراكة المؤسساتية سيتم توجيه قوافل شبابية من بيت لحم، والقدس، والناصرة، وحيفا، والنقب، ونابلس، وجنين، وأريحا، والأغوار، باتجاه البلدة القديمة من الخليل بمعدل قافلة من كل مدينة، على أن يتخلل هذه الفعاليات العديد من الأنشطة التوعوية بالواقع الذي يعيشه الأهالي في البلدة القديمة، في ظل وجود الاحتلال الإسرائيلي واعتداءات المستوطنين.

من جانبه، قال مسؤول العلاقات العامة في كليات فلسطين التقنية للبنات نياز ضيف الله، إن الكلية تؤمن بأن مهمتها لا تنحصر في التعليم الأكاديمي رغم أنها مهمتها الأساسية، بل ترى في النشاطات اللامنهجية والتعليم اللامنهجي خطا تعليميا واجبا ومكملا لنهجها التعليمي المميز.

من جهته، قال مدير الدائرة الثقافية في بلدية البيرة عامر عوض الله، إن للمكتبات أدوارا جديدة يجب أن تحققها، فإضافة إلى الهدف المركزي في التشجيع على القراءة، فإن أهدافا وطنية تطوعية تندرج ضمن رسالتها.

وأضاف عوض الله أن حملة 'الخليل ذاكرة وتاريخ' تعزز صمود مواطني البلدة القديمة من الخليل، وتثبت التواصل الجغرافي والروحي والإنساني بين مختلف المدن الفلسطينية، وترفع وعي الشاب الفلسطيني بعراقة إرثه الإنساني والديني وموروثه الحضاري.

ومن الجدير ذكره، أن الفعالية الأولى من الحملة شملت تقديم عرض مصور عن الوضع السياسي والاقتصادي في البلدة القديمة، وإنجازات لجنة إعمار الخليل على مدار الـ16 عاما في ترميم المباني القديمة وإعادة تأهيلها، وجولة للحرم الإبراهيمي والمواقع السياحية والتاريخية في البلدة القديمة بما فيها الحمام التركي، وحضور ندوة ثقافية حول الحفاظ على الموروث الثقافي في البلدة القديمة.