خبر احذر.. وسائل التخابر متغيرة وليست ثابتة

الساعة 07:01 م|10 ابريل 2013

غزة - موقع المجد الامني

ما تزال ظاهرة العملاء واحدة من أهم الأسلحة التي تستخدمها أجهزة الاستخبارات الصهيونية في محاربة الشعب الفلسطيني لمنعه من تحقيق أهدافه في التحرر والاستقرار.

وفي ضوء الإنجازات الأخيرة المتمثلة في تحرير الأسرى وانتصار المقاومة في معركتي الفرقان وحجارة السجيل التي وضعت أجهزة العدو في حالة من التخبط والإرباك، لجأ الاحتلال إلى مراجعة حساباته مع عملائه لعدم إيفائهم بالدور المطلوب منهم.

واكتشف العدو أنّ عمليات التجنيد وتنشيط عملائه باتت في تقهقر وانكفاء، الأمر الذي أفقده القدرة على التقاط معلومات نوعية ومهمة كافية، كان من المفترض توافرها –كما كان في السابق- أن تحسم المعركة لصالحه بسهولة.

ولذلك، ليس من الصعب أن يتحدى كل شخص في المجتمع أساليب المخابرات الرامية للتجنيد، بل إن من السهل هزيمة ضباط المخابرات وإحباط مخططاتهم، إلا أنّه يجب الحذر من أن وسائل التخابر متغيرة وليست ثابتة، لذا على الجميع مواجهتها مهما كان شكلها دون أن الانجرار إلى الفضول الذي يوقع في فخ العمالة.

وأبرز وسائل الحماية لكل مواطن أن يبتعد عن مناطق الاحتكاك العسكرية والمناطق الامنية الساخنة مع العدو وأن يحذر من صدمة المعلومات، فهي مسرحية مصطنعة يقوم بها واحد أو أكثر من الضباط معًا، كما يجب رفض الابتزاز مهما كانت التهديدات والمغريات.

وبخصوص التعامل مع الاتصالات، يجب عدم التجاوب مع مخابرات العدو وإغلاق الاتصال فورًا حين العلم أنّه من العدو والتوجه لإبلاغ الجهات الأمنية المختصة في حال حدث اتصال من ذلك النوع، ورفض التعاون بأي شكل من الأشكال لأن أي تجاوب مع أي اتصال يغرقك في وحل العمالة دون أن تدري.

وفيما يخص التعامل مع المواقع الاجتماعية على الانترنت، احذر من الأصدقاء المجهولين، فلا تعطهم صور أو معلومات عن نفسك، ولا تخزن معلومات حساسة على حاسوبك فتقع في يد المخابرات من خلال الاختراق الالكتروني وتوظيفها ذلك، وتجنب الحديث عن نفسك كثيرا وشرح مواقفك كي لا ترشدهم وتسهل وصولهم إليك.