خبر في ذكرى دير ياسين.. القيادي حبيب: المعركة مع العدو مستمرة حتى تحرير الأراضي المحتلة

الساعة 07:53 ص|09 ابريل 2013

غزة-خاص

تصادف اليوم الثلاثاء، الذكرى الخامسة والستين، لمجزرة دير ياسين، والتي كانت ركناً أساسياً في تنفيذ خطة التطهير العرقي في فلسطين.

ففي صباح التاسع من نيسان عام 1948، هاجمت العصابات اليهودية قرية دير ياسين الواقعة غربي القدس، أي بعد أسبوعين من توقيع معاهدة سلام طلبها رؤساء المستوطنات اليهودية المجاورة ووافق عليها أهالي القرية.

وشاركت منظمتا الإرجون (التي كان يتزعمها مناحم بيجين، رئيس وزراء إسرائيل فيما بعد) وشتيرن ليحي (التي كان يترأسها إسحق شامير الذي خلف بيجين في رئاسة الوزراء) في المجزرة التي راح ضحيتها ما يقارب الـ250 شهيدا.

من جانبه أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر حبيب أن المعركة مع العدو الإسرائيلي ما زالت مستمرة ولن تنتهي إلا باستئصال الورم السرطاني من قلب الأمة وفلسطين وعودة اللاجئين إلى أراضيهم.

وأوضح الشيخ حبيب أن مجزرة دير ياسين التي تصادف ذكراها اليوم الثلاثاء جسدت الطبيعة العدوانية للكيان الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال القيادي حبيب لفلسطين اليوم الإخبارية، اليوم الثلاثاء، :"إن الاحتلال الإسرائيلي أراد من ارتكابه مجزرة دير ياسين وغيرها من المجازر الصهيونية بحق أبناء شعبنا تفريغ الأرض من سكانها الأصليين ودب الخوف والرعب في قلوب الآمنين لتهجيرهم والسيطرة على أراضيهم".

وأكد الشيخ حبيب ، أن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن ينسى تلك المجازر الصهيونية بحقه وأن الصراع مع الاحتلال متواصل حتى تحرير كافة الأراضي المحتلة، مشيراً، إلى أن شعبنا الفلسطيني اليوم أكثر تمسكاً بالعودة إلى أرضه ووطنه الذي هُجر منه بالقوة.

وطالب الشيخ حبيب الأمم المتحدة وكافة الحقوقيين والمؤسسات الدولية إلى محاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي الذين ارتكبوا مجزرة دير ياسين وغيرها من المجازر بحق أبناء شعبنا الآمنين في أراضيهم المحتلة.