خبر 'الدفاع عن الأطفال': استشهاد 42 طفلا واعتقال 195 خلال 2012

الساعة 02:49 م|03 ابريل 2013

وكالات

وثقت الحركة العالمية للدفاع عن حقوق الأطفال فرع فلسطين، في تقرير صدر عنها، اليوم الأربعاء، استشهاد 42 طفلاً في العام المنصرم، منهم 33 شهيداً في عملية عامود السحاب التي شنتها إسرائيل على غزة، مقارنة بـ 16 شهيداً طفلاً في العام 2011.

وأشار التقرير الذي تلقت 'وفا' نسخة منه أنه  فلسطين شهدت في الآونة الأخيرة تزايداً في أعداد الأطفال المعتقلين مقارنة بالعام الماضي، ففي حين كان هناك 195 طفلاً معتقلاً في نهاية عام 2012، وأن عدد الأطفال المعتقلين تزايد ليصبح 223 في كانون الثاني من هذا العام و236 في شباط، وما يتخلل ذلك من تعرضهم لأشكال مختلفة من سوء المعاملة والتعذيب أثناء عملية اعتقالهم والتحقيق معهم.

أما على المستوى الداخلي الفلسطيني، فسجل خلال العام المنصرم تطورين حصلا على المستوى السياساتي الفلسطيني في عام 2013، وهما حصيلة سنوات من العمل الجاد والدؤوب من قبل الحركة العالمية والمؤسسات الشريكة، يتعلّق التطوّر الأول بإقرار قانون الطفل الفلسطيني المعدّل، فيما يتعلّق الثاني بالانتهاء من صياغة مشروع قانون حماية الأحداث من قبل لجنة فنية منبثقة عن اللجنة الوطنية لحماية الأحداث بإشراف وزارة الشؤون الاجتماعية.

وقال التقرير إن الاحتفال بيوم الطفل الفلسطيني يتزامن مع انطلاق فعاليات الحملة الوطنية لحماية الأطفال من الاستغلال الاقتصادي، تحت شعار: 'احموا طفولتي بالحماية والمسؤولية المجتمعية، أوقفوا تشغيل الأطفال'، وذلك بالشراكة مع مؤسسات الشبكة الفلسطينية لحقوق الطفل، ستتضمن الحملة أيضاً بالإضافة إلى الأنشطة التي سيتم تنفيذها على مدار العام، فعاليات يوم الطفل الفلسطيني بما فيها من مسيرات للأطفال ومهرجانات وورش عمل مختلفة وذلك في كافة محافظات الضفة الغربية (بما فيها القدس) بالتزامن، فيما ستحمل كافة هذه الأنشطة ذات الشعارات الداعية إلى حماية الأطفال وإيقاف تشغيلهم.

ودعت الحركة العالمية في تقريرها إلى تضافر الجهود في المجتمع الفلسطيني سواء على مستوى المؤسسات ذات العلاقة وصنّاع القرار أو على مستوى المجتمع بشكل عام يمكن تجنيب الأطفال الفلسطينيين الكثير من التهديدات وتوفير بيئة حامية لهم.

وأكدت الحركة في تقريرها على ضرورة تحمّل المجتمع الدولي لمسؤولياته بضمان تطبيق الاتفاقيات الدولية على الأرض الفلسطينية المحتلة، وضمان تمتع الأطفال بحقوقهم، ومن ثمّ تعريض الاحتلال الإسرائيلي للمساءلة في انتهاكاته المستمرة لحقوق الأطفال الفلسطينيين والمواثيق الدولية المتعلقة بهذه الحقوق.