خبر الاحتلال يحاول التنصل من مسؤوليته عن اغتيال ابو حمدية

الساعة 05:02 م|02 ابريل 2013

القدس المحتلة

جاء في بيان صادر عن ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء, أن الاسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية يتلقون معالجة طبية ممتازة, ويتمتعون بزيارات ممثلي لجنة الصليب الأحمر, في حين أن السجناء في السجون التابعة للسلطة الفلسطينية لا يحصلون على شيء.

وكان بيان نشر رداً على تقارير طبية حملت "إسرائيل" مسؤولية وفاة الأسير ميسرة أبو حمدية الذي توفي اليوم الثلاثاء في مستشفى سوروكا في بئر السبع متأثراً بمرض السرطان الذي ألم به.

وأضاف البيان الإسرائيلي, أن السلطة الفلسطينية تحاول استغلال وفاة الأسير المذكور لتصعيد الأوضاع, مشيراً إلى أن "إسرائيل" تحمل السلطة مسؤولية العواقب المترتبة على هذا التصرف.

ويذكر أن أبو حمدية حكم عليه بالسجن المؤبد قبل 11 عاما, بعد أن اتهمته محكمة إسرائيلية بمحاولة قتل إسرائيليين والانتماء إلى تنظيم معادي لـ"إسرائيل".

وادعت مصلحة السجون انه تم تشخيص مرض أبو حمدية قبل حوالي شهرين, وكان يخضع منذ ذلك الحين للمراقبة الطبية، وبعد أن تبين انه لم يعد هناك أي أمل في شفائه, شرعت في إجراءات للإفراج عنه, ولكنه توفي قبل استكمالها –على حد ادعائها-.

وفي أعقاب نشر نبأ وفاة ابو حمدية بدأ الأسرى الفلسطينيون في سجون كتسيعوت وإيشل ورامون ونفحة باحتجاجات, حيث شرعوا في طرق أبواب الزنازين وإلقاء أغراض مختلفة.

وفي سجن ريمون قامت الوحدات الخاصة التابعة لمصلحة السجون الإسرائيلي بإلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع وأسفرت عن اختناق ثلاثة من الأسرى.

وعلى الصعيد الميداني، فقد تظاهر المئات من الفلسطينيين في مدينة الخليل, حيث القوا الزجاجات الحارقة والحجارة على قوات الجيش الإسرائيلي الذي بدوره باستخدام العنف لمنع التظاهرات.