خبر الديمقراطية: المجتمع الدولي مطالب بالتدخل العاجل من أجل إنقاذ حياة الأسرى

الساعة 12:40 م|02 ابريل 2013

قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ان استشهاد الأسير ميسرة ابو حمدية ومن قبله بأيام عرفات جرادات ليكون الشهيد "207" من شهداء الحركة الأسيرة، هو بمثابة ناقوس خطر يدق أبواب الحركة الأسيرة بشكل عام وأبواب زنازين الأسرى المضربين عن الطعام منذ اشهر خاصة الأسير المناضل سامر العيساوي ورفاقه الأسرى طارق قعدان وجعفر عز الدين وغيرهم من أبطال أسرى الحرية.

وحملت الجبهة في بيان نعت فيه الشهيد ابو حمدية، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد ابو حمدية، وتحمله تداعيات استشهاده داخل السجون الإسرائيلية، حيث تسود حالة الغليان الشديدة في صفوف الاسرى  بعد الإعلان عن استشهاده.

وحذرت الجبهة من مواصلة إدارة الظهر من قبل الاحتلال الإسرائيلي للضغوط التي مورست من قبل المنظمات الحقوقية الدولية والغضب الشعبي من اجل الإفراج عن الأسرى المرضى والأسرى المضربين عن الطعام، مشيرة إلى ان الممارسات الإسرائيلية تعد انتهاكا خطيرا ليس فقط للقوانين الدولية بل ولأبسط المعايير والقيم الإنسانية.

ودعت الجبهة الديمقراطية إلى مزيد من الفعاليات والوقفات التضامنية مع أسرانا البواسل داخل سجون وزنازين الاحتلال، تنخرط فيها كافة مكونات الشعب الفلسطيني السياسية والاجتماعية، وكذلك إلى تفعيل ملف الأسرى في المحافل الدولية.