خبر 9 أيام متبقية فقط..داخلية غزة تهدد العملاء

الساعة 10:05 ص|02 ابريل 2013

غزة

أكدت وزارة الداخلية والأمن الوطني بحكومة غزة أن الأجهزة الأمنية المختصة ستشرع قريباً بحملة اعتقالات تستهدف المتخابرين الذين لم يسلموا أنفسهم للجهات الأمنية خلال المهلة الممنوحة لفتح باب التوبة لهم .

وقال المتحدث الرسمي باسم الداخلية الرائد إسلام شهوان في تصريح له اليوم الثلاثاء :"مع اقتراب انتهاء المهلة الممنوحة لفتح باب التوبة للمتخابرين مع الاحتلال تؤكد الوزارة أنها ستشرع قريباً بحملة اعتقالات تستهدف هؤلاء المتعاونين مع مخابرات العدو" .

ونوه الرائد شهوان إلى أنه بقي 9أيام على انتهاء المدة الممنوحة لإغلاق باب التوبة أمام المتخابرين يوم الخميس القادم الموافق 11 نيسان (إبريل) الجاري .

وأكد شهوان أن الحملة الوطنية لمواجهة التخابر مع الاحتلال التي أطلقتها الداخلية في الثاني عشر من آذار (مارس) المنصرم سجلت نجاحات وإنجازات على كافة الصعد التوعوية والتثقيفية لمختلف شرائح ونخب المجتمع الفلسطيني.

وأضاف "نؤكد أن من سلم نفسه من المتخابرين في الحملة الحالية واستفاد من الضمانات الممنوحة أكثر ممن سلم نفسه خلال الحملة السابقة التي نفذتها الوزارة في صيف عام 2010م مما يدلل على نجاح الحملة الحالية وأنها تسير وفق الأهداف المرسومة لها من قيادة وزارة الداخلية".

وأشار المتحدث  باسم الداخلية إلى أن الوزارة نفذت خلال الشهر الأول لحملة "مواجهة التخابر" سلسلة فعاليات وأنشطة شملت مئات الدروس والمحاضرات الأمنية التوعوية لمختلف شرائح ونخب المجتمع الفلسطيني.

تحذير المواطنين

وشملت تلك اللقاءات والمحاضرات بحسب شهوان ، كافة فئات المجتمع كطلبة المدارس الثانوية وطلبة الجامعات والوجهاء والمخاتير ورجال الإصلاح ونزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل والمواطنين في المساجد والميادين العامة والمؤسسات والجمعيات الخيرية والأهلية وغيرها .

ولفت الرائد شهوان إلى أن الداخلية نفذت الجانب التوعوي الإرشادي ضمن حملة "مواجهة التخابر" بالتعاون مع الجهات الحكومية الرسمية والمؤسسات غير الرسمية في المجتمع الفلسطيني.

ونبه إلى أن حملة "مواجهة التخابر" لن تنته بإغلاق باب التوبة في الحادي عشر من الشهر الجاري، بل ستتواصل في تنفيذ برامجها التوعوية وتنظيم مزيد من المحاضرات لتحذير المواطنين بمخاطر التخابر وآثار هذه الآفة السلبية على المجتمع .

جدير بالذكر أن وزارة الداخلية والأمن الوطني كان قد أطلقت في 12 مارس الفائت الحملة الوطنية لمواجهة التخابر مع الاحتلال وفتحت خلالها باب التوبة أمام المتخابرين لتسليم أنفسهم حتى تاريخ 11 إبريل الجاري فيما تتواصل الحملة حتى تاريخ 12 مايو المقبل.

يشار أن الداخلية كانت قد نفذت في أيار (مايو) من عام 2010 الحملة الوطنية لمكافحة التخابر مع الاحتلال والتي لاقت تأييداً رسمياً وشعبياً واسعاً وهدفت الوزارة عبرها لتجفيف منابع العمالة مع الاحتلال وإنهاء التخابر.