خبر مؤتمر بغزة يدعو لاستراتيجية عربية وإسلامية لحماية القدس

الساعة 06:22 م|31 مارس 2013

غزة

طالب مؤتمر "الأمن القومي الفلسطيني" بغزة بضرورة الاستفادة من المتغيرات الإقليمية لخدمة القضية الفلسطينية والأمن الفلسطيني، داعيا في الوقت نفسه لاستراتيجية "عربية وإسلامية" لحماية القدس.
وأوصى المؤتمر في ختام أعماله مساء اليوم الأحد التي استمرت على مدار يومين بمدينة غزة ، بأهمية استعادة الوحدة الفلسطينية وإعادة الاعتبار لثواب الشعب الفلسطيني والوصول لتمثيل فلسطيني يرضى عنه الفلسطينيين.            
ودعا المؤتمر في بيانه الختامي الذي تلاه في الجلسة الختامية هاني البسوس رئيس اللجنة الإعلامية للمؤتمر، إلى وضع آليات للحفاظ على الثوابت والحقوق الفلسطينية والقيام بمراجعة شاملة لمستقبل المشروع الوطني في ظل الحقائق والمستجدات الإقليمية الحالية.
وأكد المؤتمر على ضرورة التمسك بحق العودة وتعويض اللاجئين الفلسطينيين، واعتبار إسرائيل "كيان احتلال فرض بالقوة ولا يجوز الاعتراف بها أو التعاون معها".

 وشدد الباسوس على أهمية وضع استراتيجية فلسطينية وعربية وإسلامية شاملة لحماية القدس وتعزيز صمود الفلسطينيين المقدسيين وذلك بدعمهم مادياً وإعلامياً باعتبار قضية القدس هي القضية المركزية للأمة الإسلامية.
وطالب المؤتمر الدول العربية والإسلامية بالعمل والتفاعل ووضع سياسة عامة ودفعها باتجاه السياسة الدولية لوقف عملية التهويد المستمرة بالقدس.
وأوصى المؤتمر أيضا بإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية لتعود مظلة تجمع كافة الفلسطينيين وتكون ممثلة للشعب الفلسطيني في الداخل والشتات.
ودعا الباسوس إلى وضع رؤية للنهوض بالوضع الاقتصادي الفلسطيني الذي يعتبر أحد أهم ساحات المواجهة مع إسرائيل.
وعقد مؤتمر "الأمن القومي الفلسطيني الأول" في مدينة غزة على مدار يومين بمشاركة عدد من الخبراء والمحللين السياسيين والمستشارين، وركز على استراتيجية المقاومة الوطنية الفلسطينية وعلى مشروعها الوطني و كيفية تحديد رؤية مستقبلية للمشروع الفلسطيني.