خبر انسحاب فرنسي تشادي من شمالي مالي

الساعة 06:12 م|30 مارس 2013

وكالات

كشف مصدر موثوق به في شمالي مالي للجزيرة نت أن الوحدات العسكرية الفرنسية التي كانت تطارد مقاتلي الجماعات الإسلامية المسلحة في جبال إيفوغاس بأقصى الشمال المالي عادت إلى مدينة كيدال وتمركزت في أحد أطرافها.

ولم تعلن الحكومة الفرنسية حتى الساعة إنهاء القتال في جبال إيفوغاس، التي تعتبر أحد آخر وأهم معاقل المسلحين الإسلاميين في شمالي مالي، وإن كان قائد الجيوش البرية الفرنسية الجنرال برتران راكت مادو قد أكد أن عملية "سرفال" التي تقودها بلاده في شمالي مالي قد أدت إلى إضعاف تنظيم القاعدة، مضيفا أنه يظن أن جبال إيفوغاس قد تم تفتيشها.

وفي اتصال مع الجزيرة نت، قال المصدر إن أعدادا كبيرة من الجيشين الفرنسي والتشادي عادت اليوم من الجبال إلى مدينة كيدال، حيث أخذت مواقع خاصة بجانب المدينة.

وبشأن ما إذا كانت الوحدات التي عادت إلى المدينة تشمل كل عناصر الوحدات التي توجهت قبل أسابيع إلى جبال إيفوغاس، قال "نعتقد ذلك، وفي نفس الوقت لا نستطيع تأكيده بالكامل".

ويعتقد أن عودة القوات الفرنسية والتشادية من جبال تغارغارت في الشمال تمثل خطوة هامة في الانسحاب التدريجي الذي ينوي الفرنسيون تنفيذه من شمالي مالي.