خبر اختطاف متضامنة.. حكومة غزة تستنكر ما حصل لـ« مرمرة » في ليبيا

الساعة 07:06 م|27 مارس 2013

غزة

استنكرت الحكومة الفلسطينية بغزة اعتراض قافلة "مرمرة" البرية، التي كانت متوجهة إلى قطاع غزة لكسر الحصار، في مدينة بنغازي الليبية، واختطاف خمسة من أعضائها خلال طريقهم إلى القطاع، وبقاء متضامنة أسيرة لدى الخاطفين.

وكانت مؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH) قد قالت إن "خمسة باكستانيين يحملون الجنسيات البريطانية بينهم ثلاثة رجال وامرأتان، كانوا ضمن قافلة مرمرة البرية اختطفوا مساء أمس الثلاثاء في بنغازي أثناء محاولتهم مغادرة البلاد بعد منع السلطات المصرية للقافلة من دخول أراضيها، حيث أفرج عن أربعة منهم صباح اليوم وبقيت امرأة مختطفة حتى اللحظة".

ودعا طاهر النونو المتحدث باسم الحكومة بغزة في تصريح مكتوب اليوم الأربعاء، أجهزة الأمن والقيادة الليبية إلى بذل كل الجهود لإنقاذ المتضامنة المختطفة وتوفير الحماية لباقي المتضامنين.

وانطلقت قافلة "مرمرة" التي تضم خمسة وعشرون ناشطًا من جنسيات مختلفة، في الخامس والعشرين من الشهر الماضي (شباط/ فبراير)، من بريطانيا محمّلة بمساعدات طبيّة وأحد عشر سيارة إسعاف، إلى أهالي قطاع غزّة بهدف كسر الحصار المفروض على القطاع منذ أكثر من ست سنوات، وانتقلت منها إلى فرنسا ثم إسبانيا فالمغرب حيث انتظرت خمسة أيّام قبل أن تدخل الجزائر فتونس، حتى علقت على الحدود التونسية الليبية منتصف الشهر الجاري لعدة أيام قبل أن يتم السماح لها بدخول ليبيا.

وبعد مرورها من ليبيا ووصولها للحدود المصرية، منعت السلطات المصرية القافلة من دخول أراضيها، "لعدم وجود تنسيق مسبق مع وزارة الخارجية، وعدم الحصول على تأشيرات لها قبل الوصول إلى بوابة المنفذ المصري بالسلوم على الحدود مع ليبيا"، نهاية الأسبوع الماضي، بحسب مصادر أمنية مسؤولة بالحدود المصرية، وهو ما نفاه نشطاء من منظمي القافلة.

ويشارك في قافلة "مرمرة" بعض الذين كانوا على قافلة أسطول الحرية التي انطلقت من تركيا إلى قطاع غزة، في شهر أيار (مايو) 2010، وتعرّضت لهجوم من جانب الجيش الصهيوني أسفر عن استشهاد تسعة من المتضامنين الأتراك.