بالصور الزهار: سلاحنا موجه نحو أراضينا المحتلة وليس للدول العربية

الساعة 05:15 م|27 مارس 2013

غزة

دعا القيادي البارز وعضو المكتب السياسي لحركة حماس الدكتور محمود الزهار لإرسال وفد فلسطيني إعلامي وشعبي لمصر لمقابلة كل المكونات السياسية والحزبية المصري، لتصحيح الرؤية الخاطئة لدى وسائل الإعلام المصرية عقب الهجوم الذي يشنه الإعلام المصري ضد حركته واتهام عناصر من القسام بتنفيذ الهجوم على الجنود المصرين برفح.

فيما أيد السفير المصري لدي السلطة الفلسطينية ياسر عثمان مقترح الدكتور الزهار بإرسال وفد فلسطيني للتحاور مع القيادات المصرية، قائلاً "هذا أمر جدير بالبحث والدراسة".

ومن الجدير ذكره أن وسائل إعلام مصرية تواصل منذ فترة شن حملة لتشويه تجاه حركة حماس وجناحها العسكري بشكل خاص والشعب الفلسطيني بشكل عام، دون الاستناد إلى أدلة أو مصادر موثوقة، معتمدة على بيانات مضللة ومصادر مجهولة.

وجاء ذلك خلال لقاء حول "علاقات قطاع غزة- فلسطين مع مصر .. سبل مواجهة الأزمات" مساء اليوم الأربعاء.

من جانبه أكد القيادي الزهار أن الاتصالات مع الأمن المصري متواصلة بشأن المجزرة التي حدثت للجنود المصرين والتي راح ضحيتها ستة عشر جندياً مصرياً، لم يأت في التحقيقات اسم أي مطلوب أو متهم بقتل الجنود المصريين.

وشدد القيادي البارز الزهار ، على أن الحملة الإعلامية التي تشنها بعض وسائل الإعلام المصرية موجهة ضد حركته، قائلاً :"نحن أسرى ديكتاتورية بعض الإعلام المصري غير المهني".

وأضاف الزهار خلال كلمة له في اللقاء، إن هذه الحملة حقيقية ولا يستطيع أحد أن ينكرها، ونرصد كل يوم خبر أو خبرين كاذبين عن حماس.

وتابع قوله "نحن على علم كما مصر من الذي يروج لهذه الأكاذيب، وإن بعضهم فلسطيني وموجود في رام الله وآخرين من قطاع غزة دورهم توصيل الأخبار بطابع معين كأخبار أسيرة اللحظة، وليست أسيرة الرؤية التاريخية" على حد قوله.

وأشار القيادي الزهار "إلى أن الوثيقة التي تسربت بشأن الزج بحماس صحيحة، والدليل أنها تشكلت لجنة لمعرفة كيفية تسربها، ونحن نعرف من يكتب هذه الخزعبلات، وهناك أفراد من الأمن الفلسطيني السابق يعطي المعلومات ويعرف أسماء بعض قيادات القسام ويركب منها قصص ويرسلها".

وأكد على أن من هؤلاء أناس عملوا في الأجهزة الأمنية المصرية، وآخرين في الأمن الوقائي يقدمون معلومات لا يستطيع معرفتها إلا من عملوا فيه، ومن يروج هذه الأكاذيب لا يخدم إلا المشروع الصهيوني".

وعن الملاحقة القانونية قال الزهار :"نحن مع الملاحقة القانونية لكل من يسيء لبرنامج المقاومة وخاصة من الجانب الفلسطيني، وضرورة كشفه في الوقت المناسب".

وجدد التأكيد على أن قطاع غزة يحتاج إلى بناء علاقات اقتصادية سليمة وشرعية مع مصر ليست عبر الأنفاق، مبينا أن الأنفاق كانت ضرورية وحاجة ملحة للقطاع، نافيا وجود أنفاق تتبع لقادة من حركته وأن جميعها خاصة.

واقترح الزهار إرسال وفد فلسطيني إعلامي وشعبي لمصر لمقابلة كل المكونات السياسية والحزبية المصري، لتصحيح الرؤية الخاطئة لدى وسائل الإعلام المصرية، "ونحن على استعداد أن نكون الجزء الأصغر من هذا الوفد".

 

موقف مصر

من جانبه، قال السفير المصري لدى السلطة الفلسطينية ياسر عثمان إن قطاع غزة كان وما يزال جبهة متقدمة للحفاظ على الأمن القومي المصري، وهو ما يجب العمل على الحفاظ عليه وتأكيده في ظل التحديات المشتركة.

وأكد عثمان عبر تقنية الفيديو كونفرنس أنّ التحقيقات في حادثة مقتل الجنود المصريين في رفح لا تزال مستمرة من قبل الجهات المختصة، مشيرًا إلى أن الملف ليس منحصرًا في تشكيل لجنة والخروج بنتيجة خلال أيام أو أسابيع.

وقال إن "الجهات القضائية المصرية تعمل وتبحث بكل جد في القضية، وعندما يكون هناك نتيجة رسمية معتمدة وموثقة بالدلائل سيعلن عنها".

وأيد السفير المصري مقترح الزهار بإرسال وفد فلسطيني للتحاور مع القيادات المصرية، قائلاً "هذا أمر جدير بالبحث والدراسة".

ولفت عثمان إلى أن "إنهاء الانقسام سيكون عامل لتقوية العلاقات بين مصر وغزة، وإنه يجب العمل على فك الحصار فهو واجب على مصر وكذلك إدخال تسهيلات".

وأكدّ أنّ العلاقة بين مصر وغزة تأتي في إطار الأوسع لعلاقة مصر مع قضية فلسطين لأنها أعم، "إلا أنّ هناك خصوصية بعلاقتنا بغزة، تمتد إلى أنّ التضحيات المصرية حافظت على حدود القطاع سنوات طويلة".

وأكدّ أنّه "يقع على مصر الشق الأكبر والعبء الأهم والالتزامات في إطار العلاقات الثنائية بين مصر وغزة، فهي تعمل بشكل عام لإنهاء الاحتلال ووقف العدوان وفك الحصار وإعادة الاعمار وتخفيف الوضع الإنساني وجهود المصالحة".

وأشار عثمان إلى وجود التزامات فلسطينية أيضًا في إطار العلاقات الثنائية، مشيرًا إلى أنّ تقوية العلاقات لا يجب أن يرتكن إلى القواسم المشتركة فقط، بل يحتاج للعمل المشترك للحفاظ على مصالح الطرفين وتنمية المصالح والتواصل على كافة المستويات.


لقاء سياسي
لقاء سياسي
لقاء سياسي
لقاء سياسي
لقاء سياسي
لقاء سياسي
لقاء سياسي
لقاء سياسي
لقاء سياسي
لقاء سياسي
لقاء سياسي
لقاء سياسي
لقاء سياسي
لقاء سياسي
لقاء سياسي
لقاء سياسي


لقاء سياسي
لقاء سياسي
لقاء سياسي

لقاء سياسي