خبر تقرير:تصاعد عدد الحالات المرضيّة للأسرى في سجون الاحتلال

الساعة 12:48 م|27 مارس 2013

رام الله

رصد تقرير صدر عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين بالحكومة الفلسطينية برام الله، اليوم الأربعاء، تصاعد عدد الحالات المرضيّة للأسرى في سجون الاحتلال، والإهمال الطبي المتعمد بحقهم.

وأفادت الوزارة في تقريرها، بأن الحالة الصحية للأسير محمد ناجي أبو حميد( 31 عاما)، المحكوم مؤبدين و30 سنة، في تدهور مستمر، بسبب فقدانه النطق جراء سقوطه على رأسه، بعد إصابته بحالة من التشنج.

وأوضح البيان، أن الأسير أبو حميد المعتقل في سجن عسقلان، أصيب بمضاعفات جانبية بسبب تعمد إدارة السجن عدم تقديم العلاج له، حيث لم يستطع بعد الحادثة التكلم ولسانه أصبح ثقيلا، وعينه اليمنى تؤلمه، ولم يعد يستطع تناول الطعام والشراب أو التحرك، بالإضافة إلى معاناته من الديسك والشقيقة.

وعن الأسير خالد الشاويش (38 عاما) من محافظة جنين، أشار التقرير إلى أن الشاويش المحكوم 10 مؤبدات، ويقبع في مستشفى الرملة، مصاب بشلل نصفي، وأصبح جسمه مدمن على المسكنات التي لم يعد لها جدوى، بسبب إصابته بـ 14 رصاصة، ولا زال يعاني من مشاكل في الأعصاب وآلام حادة في منطقة الحوض، إضافة إلى حالات تشنج تصيبه بين فترة وأخرى، وارتجاج دائم في جسمه، وبالاختناق.

و الأسير سامي عيسى عريدي( 33 عاما) من عرابة بمحافظة جنين، ومحكوم 19 عاما، ويقبع في مستشفى مجدو، ويعاني من آلام شديدة في القلب وبالإرهاق والتعب الشديد، وتسارع بدقات القلب وانتفاخ بالأطراف الجانبية للوجه واليدين والرجلين. وبسبب عدم إعطائه الدواء اللازم بعد الدوخة التي كانت تصيبه منذ 2003، تفاقم وضعه الصحي، ما اضطره إلى إيقاف تعاطي المسكنات، احتجاجا على عدم إجراء الفحوصات له.

والأسير تامر راسم الريماوي( 22 عاما) سكان رام الله، ومحكوم 3 مؤبدات، يعاني من آلام مزمنة في الرأس، ونوبات إغماء تصيبه بين الحين والآخر، وبدأ يتعرض لنوبات فقدان التوازن والوعي نتيجة آلام شديدة في الرأس. وخلال عشرة الأيام الأخيرة تعرض مرتين لهذا النوع من النوبات في سجن 'الرامون'، نقل على إثرها بشكل عاجل إلى مستشفى 'سوركا'.

والأسير محمود خالد معروف( 20 عاما) سكان نابلس، الموقوف في سجن مجدو، يعاني من مشاكل في العيون والقرنيات والأعصاب، وأبلغه أطباء مستشفى العفولة بعدم وجود علاج له، ما زاد من تدهور وضعه الصحي حيث أصبح يعاني من آلام بالرأس، ورغم حاجته الماسة لإجراء عملية جراحية بالقرنيات، إلا أن إدارة السجون ترفض ذلك ولم يعط سوى المسكنات.