تقرير الفصائل تدعو لسحب جائزة نوبل للسلام من أوباما وتصريحاته تسويق لأكاذيب الاحتلال

الساعة 07:27 م|20 مارس 2013

غزة - خاص

أكدت الفصائل الفلسطينية أن تصريح رئيس الولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما حول وجود "إسرائيل" على الأراضي الفلسطينية منذ 3 ألاف عام دليلٌ واضح على استهتار أوباما من الدول العربية والإسلامية ولهذا الحق التاريخي من حقوق شعبنا الفلسطيني.

وأوضحت الفصائل في أحاديث منفصلة لفلسطين اليوم الإخبارية، مساء الأربعاء ، أن أكاذيب وإدعاءات أوباما لن تنطلي على العالم أو تغير شيء من حقيقة التاريخ الفلسطيني وهي تسويق واضح للأكاذيب الصهيونية، ودعت الفصائل لسحب جائزة نوبل للسلام من أوباما على خلفية إدعائه ووعوده الكاذبة.

وكان أوباما قال فور وصوله الكيان الصهيوني ظهر الأربعاء إن دولته تفتخر بوقوفها إلى جانب الكيان الإسرائيلي كأقوى حليف لها، مشيرا إلى أن زيارته للمنطقة لتوثيق الصداقة بينهم.

وأضاف "يشرفني جدا أن أكون هنا للاحتفال بالذكرى 65 لتأسيس دولة إسرائيل، وعندما أطأ بقدمي عليها اتطلع لهذه الدولة، وإن إعادة تأسيسها كانت عودة للولادة".

وتابع "كما تفخر أمريكا بوقوفها معكم كأقوى حليف وصديق، وإن اختيار إسرائيل كأول محطة خارجية لي كان في ظل ما تشهده المنطقة من تغييرات ووعود، ولنعمق العلاقة ونجدد التزامنا بدعم أمن إسرائيل".

 أوباما يسوق اكاذيب الاحتلال

من جانبه أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر حبيب أن تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما حول تاريخ الأرض الفلسطينية ووجود "إسرائيل" عليها منذ 3 آلاف سنة بأنه دليل واضح على انحياز أمريكية للكيان الصهيوني وتسويق إدعاءاته للعالم الغربي والدولي.

وأوضح القيادي حبيب في تصريح خاص لفلسطين اليوم الإخبارية"، مساء الأربعاء، أن الشعب الفلسطيني والعربي يدرك حقيقة الأكاذيب التي تسوقها أمريكية على لسان رؤساؤها بالنيابة عن "إسرائيل".

وقال :"رؤساء العالم وخاصة أمريكية يسعون دائماً لتقديم الولاء الكامل للكيان الصهيوني وتسويق إدعاءاته وأكاذيبه للحفاظ على مناصبهم"، لافتاً إلى أن المشروع الأمريكي والإسرائيلي واحد لأن وجد "إسرائيل" في المنطقة أكبر إنجاز للدول الغربية والدولية لزعزعة استقرار الشرق الأوسط.

 لن تغير من حقائق التاريخ

فيما أكد القيادي في حركة حماس عزت الرشق أن تصريحات أوباما تجاه أرض فلسطين لم ولن تغير من الوقائع وحقائق التاريخ شيئا.

واستنكر الرشق في تعليق له على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" التصريحات التي أطلقها الرئيس الأمريكي في خطابه عقب وصوله إلى الكيان الإسرائيلي واعتباره أن أرض فلسطين هي الأرض التاريخية لليهود.

وأكد أن هذه التصريحات تعبر عن انحياز فاضح من قبل الإدارة الأمريكية للاحتلال الإسرائيلي.

وقال: إن "تصريحات ومواقف الرئيس الأمريكي هذه لم ولن تغير من الوقائع وحقائق التاريخ شيئا، وهي تؤكد عبثية المراهنة على الإدارة الأمريكية أو غيرها لنيل حقوق شعبنا، وأن هذه الحقوق سينتزعها شعبنا عنوة بصموده ومقاومته".

يجب سحب جائزة نوبل لسلام من أوباما

بدوره أوضح القيادي في حركة فتح الدكتور فيصل أبو شهلا أن تصريحات أوباما دليل واضح على أنه "أسير" لدى الضغوطات والقيود الإسرائيلية التي تُفرض عليه لتحقيق العديد من المكاسب التي يسعى لتحقيقها والحفاظ على أمن "إسرائيل".

وشدد أبو شهلا في تصريح خاص لفلسطين اليوم الإخبارية مساء الأربعاء على أن وجود أوباما لا أمل فيه لتحقيق السلام الذي أشبع به العالم أجمع عند ولايته الأولى حيث إعطائه جائزة نوبل للسلام وبذلك فهو يُسيء للموقف الأمريكي وللعدالة الدولية فأين هي الآن من هذا التصريح؟؟.

وطالب القيادي الفتحاوي الأمتين العربية والإسلامية لوقف هذه الاستهانة الأمريكية وذلك بالتأثير على مصالح أمريكيا في البلاد العربية والإسلامية وإلا فإنه سيستمر في خطابه المنحاز للجانب الإسرائيلي.