خبر الشيخ عدنان: خروج الأسير الشراونة حياً يعلمنا معاني الحرية والكرامة والعزة

الساعة 03:23 م|17 مارس 2013

غزة

أشاد الشيخ خضر عدنان مفجر ثورة الكرامة في سجون الاحتلال بنهج الإضراب المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال رغم المصاعب التي يمر بها الأسير للحصول على حريته وحقوقه التي سلبها منه الاحتلال "الإسرائيلي"، موضحاً أن ابتسامة أم الأسير أيمن الشراونة ستعبر عن انتصار نجلها أيمن في معركة الأمعاء الخاوية التي خاضها مع الاحتلال لمدة 264 يوماً على التوالي.

وقال الشيخ عدنان في تصريح خاص لـ "فلسطين اليوم"، أن يكون الأسير الشراونة بيننا وحياً بعد 264 يوماً من الإضراب فهذا يعلمنا معاني الحرية والعزة والكرامة والصمود والتحدي" وإن كانت حريته في جزء آخر من الوطن وليس في مسقط رأسه. وأضاف أن قرار الإبعاد هو قرار مؤقت طال أم قصر.

وأكد على أن كل الأسرى الذين خاضوا الإضراب عن الطعام في سجون الاحتلال نالوا الحرية وهم .. خضر عدنان – بلال دياب – ثائر حلاحلة – محمود السرسك – أكرم الريخاوي – عدي الكيلاني – عمر أبو شلال – يوسف شعبان – حسن الصفدي - وأيمن الشراونة – وحصول الأسيرين جعفر عز الدين وطارق قعدان على اتفاق بعدم تجديد اعتقالهم الإداري مرة أخرى ويتم الإفراج عنهم في 22/5 القادم.

وكان الأسير الشراونة قد أُفرج عنه ضمن صفقة شاليط، وأعاد الاحتلال اعتقاله مع مجموعة من الأسرى كالأسير العيساوي، وأكد الاحتلال بأنه لن يفرج عن الشراونة إلا بعد اتمام قضاء محكوميته 30 عاماً، إلا أن الاحتلال أمام إصرار الشراونة في الاضراب أذعن وتوصل إلى صفقة بالافراج عنه شريطة ابعاده عن مسقط رأسه كي يفسد فرحة الانتصار عليه.

وبخصوص قرار الإبعاد، أوضح الشيخ عدنان بأننا لا نريد أن يتحول موضوع الإبعاد إلى نهج احتلالي في التعامل مع الأسرى. وأنه يجب أن يكون الخيار الأخير. وأن موافقة أي أسير على الإبعاد لهو قرار شخصي بامتياز.

وقال:" من لا يريد للشراونة الإبعاد عليهم أن يقوموا بواجباتهم تجاه الأسرى، وأنه لا يوجد أحد من الفلسطينيين وعلى رأسهم الشراونة يحب الإبعاد عن مسقط رأسه.

ولفت إلى أن محرري صفقة شاليط يعيشون في حالة نفسية ليست سهلة لأنهم مهددون بالاعتقال مرة أخرى في أي وقت كزملائهم الشراونة والعيساوي وغيرهم، وأننا كفلسطينيين لم نوفر لهم أي حصانة تحميهم من الاعتقال مرة أخرى، بعد أن تم تحريرهم بالقوة.

ودعا عدنان إلى زيادة حركة التضامن الشعبي والرسمي مع قضية الأسرى، موضحاً أن الاحتلال قال أن الشراونة لن يفرج عنه إلا إذا أكمل فترة محكوميته البالغة 30 عاماً، وها هو اليوم يتراجع ويفرج عنه لأن ضغط الشارع كان ازداد، وعندما شعر الاحتلال بإمكانية انفجار الوضع أكثر من ذلك أفرج عن الشراونة بالتزامن مع خروج أصوات فلسطينية ترفض الانتفاضة الثالثة من أجل الأسرى. مؤكداً انه كلما زاد التضامن الشعبي مع الأسرى فهذا يحدد نهاية المعركة ولأي تجاه ولصالح من ستحسم.