خبر الجامعة العربية: قتلة المناضلة رشيل كوري لن يفلتوا من العقاب

الساعة 01:28 م|17 مارس 2013

وكالات

قالت جامعة الدول العربية، :"إن المجرمين الذي قتلوا الناشطة الأميركية راشيل كوري، عام 2003 أثناء تصديها لجرافات الاحتلال الإسرائيلي التي قامت بعمليات هدم لبيوت المواطنين في مدينة رفح، لن يفلتوا من العقاب".

وجددت الجامعة العربية في بيان صادر عن "قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة" اليوم الأحد، "تضامنها ومواساتها مع أسرة كوري، التي تركت رسالة قوية للشعب الأميركي في دفاعها عن الحق والعدل والحرية وحقوق الإنسان بمعناها الأصيل، وأن هذه الرسالة ستبقى خالدة الى أن يندحر الاحتلال الإسرائيلي".

وأشار البيان إلى أن كوري هي فتاة أميركية صلبة الإرادة كانت تؤمن بالعدل وحقوق الانسان لدى كثير من الشعوب المظلومة والمضطهدة ومنها الشعب الفلسطيني.

وقال البيان، "إن كوري رأت بعينها كيف يتم هدم البيوت والاستيلاء على الأراضي في قطاع غزة تحت حجج واهية تخدم فقط الاحتلال بعيدة كل البعد عن العدالة وحقوق الانسان".

وأفاد البيان بأن "كوري عاشت هي ومجموعة من أصدقائها وأنصار الحق من جنسيات مختلفة في مدينة رفح التي كانت في ذلك الحين تتعرض إلى هجمات من سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتدمير البيوت المحاذية للحدود وأيضا القريبة من المستوطنات، متصدين لبلدوزرات الجيش الإسرائيلي الضخمة التي كانت تزيل المباني في دقائق وتترك الأسر في العراء، وفي يوم أسود هو 16 مارس عام 2003 تصدت راشيل كوري بجسدها النحيل وبإرادتها القوية للحق والعدل والدفاع عن الحرية لمنع هدم منزل كانت تعيش فيه مع أسرة فلسطينية، وكانت تلبس لبس المتضامنين ذات اللون البرتقالي".

وأكد البيان أن الشعب الفلسطيني في هذه الذكرى يكن كل الاحترام لروح المناضلة وأسرتها وأصدقائها الذين يقفون مع الحق والعدل حتى هذه اللحظة.