تقرير نصائح.. للحفاظ على صحتك وعائلتك أثناء « تقلبات آذار الجوية »

الساعة 01:08 م|17 مارس 2013

غزة (تقرير - خاص)

تشهد منطقة الشرق الأوسط عامةً وبلاد الشام خاصةً ومن ضمنها الأراضي الفلسطينية تقلبات وإضرابات جوية "حادة" ومفاجئة، حيث تتباين درجات الحرارة من يوم لآخر من انخفاض جوي ملموس إلى ارتفاع في درجات الحرارة إلى أعلى من المعدل الطبيعي، ومن يوم يصاحبه كتل هوائية (باردة)، إلى غُدوهِ المصاحب لكتل هوائية (ساخنة).

التقلبات الجوية أو ما يعرف باضطرابات آذار/مارس تؤثر سلباً على صحة الإنسان وخاصة الذين يتبعون تلك التقلبات بمجراتها من ناحية تخفيف الملابس عند ارتفاع درجات الحرارة وكأن الصيف أقبل والشتاء أدبر، وبعد ساعات تنخفض دراجات الحرارة بشكل مفاجئ ليصاب بـ"الأنفلونزا" وتوابعها.

ويعاني بعض المواطنين في قطاع غزة من آثار وتداعيات صحية عدة جراء تلك التقلبات ومن ابرز تلك التداعيات الصحية (الفلونزا وأعراضها، الربو، الذبحة الصدرية، احتقان الحلق، ضربات الشمس).


"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" تحدثت إلى مدير دائرة التثقيف الصحي د. معين الكريري لتستطلع عن كثب تداعيات التقلبات الجوية على صحة الإنسان، والنصائح الموجهة في ذات الإطار.

د. معين الكريري أكد أن التقلبات الجوية والإضرابات والتباين اللافت للنظر في درجات الحرارة له الأثر الصحي السلبي على صحة الإنسان نتيجة "عنصر المباغتة والمفاجأة" التي تنتاب الأجواء.

يوضح الكريري أن من أبرز الأشخاص الذين تتأثر صحتهم نتيجة التقلبات والإضرابات الجوية (الأطفال، الحوامل، ضعاف المناعة، كبار السن) لافتاً عنايتهم لضرورة حرصهم على التعامل الدقيق مع التقلب الجوي، "نصائح وقائية يتبع".

وذكر أن خطورة التقلبات والإضرابات الجوية تزيد في اللحظات التي يتهاون فيها الأشخاص مع الحالة الجوية والتي تتسبب في (الحساسية الزائدة، الالتهابات البكتيرية، الربو، الالتهابات الفيروسية).

 وقال:"يتبع المواطنون في قطاع غزة عادات سيئة تتجلى أولها في سرعتهم ومبادرتهم في التخفيف من الملابس في فترة هوائية دافئة وأثناء التقلبات الجوية الحادة، إضافة إلى المسارعة في تناول المشروبات البادرة كالآيس كريم (الاسكيمو)، واستخدام عناصر التهوية (المكيفات، والمراوح الهوائية) وذلك يؤثر بالسلب على الصحة".

وأضاف الكريري:"استخدام عناصر التهوية وانكباب الأطفال على المثلجات والمشروبات الباردة يتسبب في انتشار التهابات العلوية "الحلق" وقد تتحول من فيروسية إلى بكتيرية".

وأشار أن الفترة المقبلة هي بداية برعمة الأشجار ونبت الزهور وهو ما يتسبب في الحساسية، إضافة للأمراض التحسس الربيعي التي تصيب العينين والجهاز التنفسي عند الإنسان.

 

وتوجه د. الكريري للقارئ الكريم بنصائح عدة لتلافي مخاطر التقلبات الجوية منها:ـ

 -مراعاة الأهل لأطفالهم بتلك الفترة والمحافظة على راحتهم ودرجات حرارتهم.

 - عدم التعامل واستخدام الملبوسات حسب التقلب الجوي.

 - ضرورة ارتداء ملابس متوسطة الثقل (بين الشتوية والصيفية "ربيعية").

 - عدم ارتداء ملابس ثقيلة أوقات الظهيرة وفي التقلب الجوي الحار لتأثيره على كمية المياه والأملاح في الجسم.

 - عدم التعرض المباشر لتيارات هوائية باردة عقب الساخنة والعكس.

 - التقليل من المأكولات والمشروبات البادرة خاصة "الآيس كريم – والمياه المثلجة".

 - عدم المسارعة في استخدام عناصر التهوية (المكيفات والهوايات).

 - تجنب الإجهاد الزائد الذي قد يؤدي لما يعرف بـ"الإجهاد الحراري".

 - العمل على تفادي غبار التقلب الجوي (الغبار الخماسيني).

 - الحرص على التغذية المتوازنة والإكثار من السوائل الطبيعية.

 - توعية الأبناء والأهل المحيطيين بخطورة التعامل مع الإضرابات الجوية بالاعتيادية والمسارعة في اعتبار الأجواء صيفية.