خبر نادي الأسير:قضية « الشراونة » على المحك..وإبعاده لغزة بانتظار موافقته

الساعة 08:15 ص|17 مارس 2013

رام الله

أكد نادي الأسير الفلسطيني اليوم الأحد، أن قضية الأسير أيمن الشراونة من دورا بمحافظة الخليل بالضفة المحتلة والمضرب عن الطعام منذ 1/8/2012، بات على محك الحسم.

فيما أكد المحامي جواد بولس، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي وافقت على الإفراج عن الأسير أيمن الشراونة، إلى قطاع غزة بعد أن رفضت ذلك في الماضي، منوهاً إلى أن الساعات المقبلة ستشهد تطورات جديدة في قضية الشراونة.

من جهته، قال مدير عام نادي الأسير عبد العال العناني: في حال وافق الشروانة على الإبعاد سيتم الانتهاء من قضيته خلال الساعات المقبلة.

وبين العناني أن الجانب الإسرائيلي اتصل عصر الجمعة بالمحامي بولس وأبلغه أن حالة الأسير شراونة لا تسمح بنقله إلى المحكمة المقررة له الاثنين، بالتالي هناك موافقة لدى الاحتلال على الإفراج عنه وإبعاده إلى غزة لمدة لا تقل عن 10 سنوات.

وأضاف العناني أن بولس أجابهم بأن الصيغة يجب أن تكون لـ"فترة لا تزيد عن 10 سنوات والأمر متروك للأسير نفسه".

جدير بالذكر، أن محامي وزارة شؤون الأسرى رامي العلمي، زار الشراونة، الذي يقبع في مستشفى سوروكا "الإسرائيلي" في بئر السبع، وأكد أن وضعه يتدهور بشكل خطير جداً.

وأكد العلمي، أنه ما زال مستمراً في إضرابه عن الطعام، وانه يقبع في المستشفى منذ 25 يوماً، ولا يتناول سوى الماء ويرفض تناول أية فيتامينات أو مساعدات ويرفض الخضوع لأية إجراءات أو فحوص طبية.

ونقل عن الشراونة أن وضعه الصحي تراجع بشكل كبير حيث أن الآلام قد أنهكت جسده، ولا يوجد قطعة في جسمه إلا ويعاني منها، وأنه فقد البصر في عينه اليسرى بنسبة 80%، وأصبح وزنه 45 كغم منذ بداية إضرابه، ولا يستطيع التحرك أو الذهاب إلى الحمّام إلا على كرسي متحرك.

ووصف الشراونة الأيام التي يقضيها في المستشفى بالجحيم وأن السجن أفضل من المستشفى لأن السجانين يقفون أمامه 24 ساعة ولا يفارقونه لحظة واحدة، ويتعاملون معه بقسوة، كما أنهم يتعمدون الأكل والشرب أمامه وإحضار أطعمة ذات رائحة قوية، ويحضرون حلويات وكل ذلك لإجباره على كسر الإضراب.

وشدد على أنه لن يوقف إضرابه حتى تحقيق جميع مطالبه موجهاً التحية والشكر والتقدير لكل أبناء الشعب الفلسطيني وكل الأصدقاء والمؤسسات على وقفتها وتضامنها معه في معركة الحرية والكرامة.