خبر أمريكا تعزز دفاعها المضاد للصواريخ في مواجهة كوريا الشمالية

الساعة 07:17 ص|17 مارس 2013

وكالات

أعلنت الولايات المتحدة الجمعة أنها ستقوم بتعزيز دفاعها لمواجهة أي ضربة صاروخية محتملة من قبل كوريا الشمالية التي هددت قبل أسبوع بشن هجوم نووي «وقائي» ضد عدوها اللدود.

وأكد وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل أنه سيتم نشر14صاروخًا اعتراضيًا إضافة إلى الصواريخ الثلاثين المتمركزة أصلا على سواحل كاليفورنيا وألاسكا، بحلول 2017، وكانت كوريا الشمالية هددت بشن حرب كورية ثانية (مدعومة بأسلحة نووية) ردًا على عقوبات فرضتها الأمم المتحدة بعد تجربتها الذرية الثالثة في فبراير الماضي، وعلى مناورات عسكرية أميركية كورية جنوبية مشتركة، وفي أوج التوتر، أطلقت كوريا الشمالية صواريخ قصيرة المدى باتجاه البحر الشرقي (بحر اليابان) الجمعة، كما أكدت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب)، أعقبت إشراف الزعيم كيم جونغ اون على تمارين إطلاق نار بالذخيرة الحية قرب حدود البحر الاصفر المتنازع عليها مع كوريا الجنوبية.

وقال هيغل: «إن التعزيز الدفاعي يهدف إلى (البقاء في مستوى متقدم على تهديد) النظام الكوري الشمالي الذي يقول: انه يمتلك قوة صاروخية قادرة على حمل رؤوس نووية إلى الولايات المتحدة»، وأضاف: «إن الولايات المتحدة تمتلك أجهزة دفاعية صاروخية منتشرة لحمايتنا من الهجمات المحدودة للصواريخ البالستية العابرة للقارات»، وتابع: «لكن كوريا الشمالية بشكل خاص، حققت مؤخرًا تقدمًا في قدراتها وتقوم حاليًا بسلسلة من الاستفزازات غير المسؤولة والمتهورة».

وإضافة إلى تحريك الصورايخ الاعتراضية الإضافية في فورت غريلي بألاسكا، أكد هيغل إعلانًا العام الماضي عن عزم الولايات المتحدة نشر رادار ثان متقدم في اليابان، وقال: «إن البنتاغون يدرس التأثيرات على البيئة تمهيدًا للطريق أمام موقع أميركي إضافي محتمل لنشر صواريخ اعتراضية أرضية، لكن لم يتم اختيار الموقع»، وقال المحلل في شؤون الدفاع الدولي هيساو ايواشيما ومقره طوكيو: «إن الخطوة الأميركية قد تؤدي إلى تصعيد جديد من قبل كوريا الشمالية التي قد تتخذ إجراءات مضادة ضد التحرك الأميركي الأخير»، وكانت كوريا الشمالية أكدت الأربعاء إلغاء اتفاق الهدنة الذي أنهى الحرب الكورية الجنوبية (1950-1953) محذرة من أن الخطوة التالية هي إجراءات عسكرية «بدون رحمة» ضد أعدائها.