خبر الوزير حماد: ما ذكرته الصحف العبرية لا يستحق الرد وسنتابع حملاتنا الوطنية

الساعة 03:18 م|16 مارس 2013

نظم معهد إعداد القادة التابع لمؤسسة إبداع للدراسات والأبحاث محاضرة حول الانجازات والأزمات التي واجهت وزارة الداخلية خلال الفترة السابقة وذلك بحضور وزير الداخلية في غزة فتحي حماد ونائب رئيس مؤسسة إبداع د. صبحي اليازجي وعدد كبير من طلاب المعهد ومختصين ومحللين وإعلاميين.

وتحدث الوزير عن أقسام وزارة الداخلية من الشق الأمني والشرطي وكلا من الشق المدني والشق الرقابي والاداري ،وأكد الوزير ان وزارة الداخلية تسير وفق خطة مدروسة تعتمد على أساسين هما التعليم والتدريب مؤكدا ان الوزارة ستتفتح قريبا جامعة الرباط حيث تشمل في داخلها العديد من التخصصات الشرطية بما فيها الشرطة البحرية.

وفي موضوع البعثات تحدث حماد عن أن عدداً من الضباط انهو دراستهم في العلوم الشرطية والامنية في دول عربية ودولية مشيراً الي أن عدد كبير انهى دراسات عليا في هذا الجانب، لافتا الي ان هؤلاء سيكونون اللبنة الاساسية لجامعة الرباط والتي سوف تكون اول جامعة تدرس العلوم الشرطية والعسكرية على مستوي فلسطين.

واكد حماد على ان وزارة الداخلية على الرغم من انها ورثت حملاً ثقيلاً وواجهت الصعوبات ولكن بفضل ابناء الاجهزة الامنية والشرطية اصبحت تتقدم في جميع المجالات .

واوضح الوزير حماد ان الوزارة تفتح ابوابها للعمل في كل يوم من اجل خدمة المواطنين وان باب الوزارة مفتوح لأي مواطن يحمل شكوى ويمكنه رفعها للجهات المختصة ولمكتب وزير الداخلية .

وأشار وزير الداخلية أن وزارته ليس لديها أي مشكلة في تقبل النقد والنصيحة من الجميع موضحا ان الوزارة يوجد بداخلها وحدة للتخطيط والبحوث والدراسات ومن مهامها الرئيسية دراسة جميع المشاكل ووضع حلول مناسبة له

وحول موضوع الانفاق قال الوزير أن الوزارة تتابع هذا الموضوع عن كثب لمحاولة تقديم الخدمات للمواطنين مشيراً الي ملاحقة كل من اصحاب الانفاق الذين يخرجون عن خدمة البلد من اجل مصالحهم الشخصية وان الانفاق تخضع لرقابة الداخلية اولاً بأول .

واوضح الوزير ان وزارته تسير بخطوات ثابتة نحو تحقيق اهدافها الوطنية التي تخدم الشعب الفلسطيني مشيراً الي ان الحملات الاخيرة وخصوصا حملة التخابر وملاحقة العملاء أغاظت الاحتلال واعوانه مما دعاهم الي تلفيق الشائعات حول الحكومة وحركة حماس موضحا ان ما ذكرته الصحف الاسرائيلية لا يستحق الرد وان وزارة الداخلية لن تتراجع الي الوراء وستحافظ على ما حققته من انجازات وستتابع حملاتها الوطنية التي تصب في مصلحة الشعب الفلسطيني .

وحول موضوع السجون اشار الوزير ان وزارة الداخلية واجهت مجموعة من الصعوبات بعد تدمير عدد كبير من مراكز التأهيل والاصلاح ولكن حاليا يتم تأهيل عدد كبير منها مشيرا ان وزارة الداخلية ووزارة العدل وعدد من المؤسسات الحقوقية والقانونية شاركوا في وضع التصور النهائي لمركز التأهيل والاصلاح بغزة حيث تم تخصيص قطعة أرض بمساحته 120 دونم منها 5 دونمات مباني للسجن والباقي مرافق متنوعة تابعة للسجن مثل مسجد ومنجرة وورش صناعة وحدادة لتعليم النزلاء وتنمية مهاراتهم بحرفة ما وذلك حسب رغبتهم وهوايتهم اضافة الي مرافق تعليمية اخرى.