طالب مركز الأسرى للدراسات المؤسسات الدولية العاملة في مجال الصحة العالمية بإنقاذ حياة الفلسطينيين المرضى في السجون الإسرائيلية واللذين وصل عددهم إلى قرابة ( 1400 ) أسير ممن يعانون من أمراض مختلفة ومنهم العشرات ممن يعانى من أمراض مزمنة كالغضروف والقلب والسرطان والفشل الكلوي والربو وأمراض أخرى ، وأضاف المركز أن هنالك ( 18) أسير مقيم في " مستشفى مراج بسجن الرملة "
من ناحيته طالب الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات المنظمات الدولية كمنظمة الصحة العالمية بالضغط على الاحتلال من أجل إنقاذ حياة الأسير ميسرة أبو حمدية 65 عاما،والذي يعاني من أورام سرطانية في الحنجرة والرقبة ، و المحكوم بالسجن المؤبد، ويعاني من تدهور حاد في صحته .
وأكد حمدونة أن هنالك خطر حقيقي على حياة الأسرى المرضى نتيجة الاستهتار الطبي وعدم توفير الرعاية والعناية الصحية والأدوية اللازمة والفحوصات الطبية الدورية للأسرى الأمر الذي يخلف المزيد من الضحايا في حال استمرار الاحتلال في سياسته دون ضغوطات دولية جدية من أجل إنقاذ حياة المرضى منهم قبل فوات الأوان .