خبر الأحمد:هناك موقف أميركي جديد بشأن المصالحة الفلسطينية

الساعة 06:15 م|13 مارس 2013

وكالات

أكدت حركة فتح الأربعاء بان إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لا تعارض تنفيذ اتفاق المصالحة الفلسطينية على ارض الواقع ما دامت الفصائل الفلسطينية ملتزمة بحكومة فلسطينية لا تعارض تحقيق السلام مع "إسرائيل".

وجاء ذلك على لسان عزام الأحمد مسؤول وفد الحركة للحوار مع حركة حماس، منوها للإذاعة الفلسطينية الرسمية بما قاله الرئيس الأمريكي باراك أوباما بان"واشنطن لا تعارض وحدة الفصائل الفلسطينية في إطار حكومة لا تعارض السلام".

وبشأن تصريحات الدكتور موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحماس التي ذكر فيها مؤخرا أن حركته "أرجأت المصالحة لأن أمريكا تبقى على حماس في قائمة الجماعات الإرهابية"، قال الأحمد إن أبو مرزوق اتصل به ونفى هذا التصريح الذي بثته وكالة الأنباء الأسبانية.

وشدد الأحمد على أن هناك موقف أميركي جديد بشأن المصالحة الفلسطينية وعدم معارضتها من قبل واشنطن إذا ما التزمت الفصائل الفلسطينية في إطار حكومة فلسطينية لا تعارض السلام مع إسرائيل، منوها إلى أن ذلك الموقف الأمريكي الجديد أوضحه أوباما خلال لقائه مع زعماء الجالية اليهودية مؤخرا، عندما قال "واشنطن لا تعارض وحدة الفصائل الفلسطينية في إطار حكومة لا تعارض السلام".

ونبه الأحمد إلى أن واشنطن بالفعل كانت تضع العراقيل في وجه المصالحة، لكن إصرار فتح بقيادة الرئيس محمود عباس على المضي في الطريق نحو إنهاء الانقسام الداخلي دفعها للتراجع عن عرقلتها للمصالحة الفلسطينية.

هذا وأكد الأحمد بان المصالحة الفلسطينية تسير وفق البرنامج المخطط لها، نافيا أن يكون هناك تراجع في ذلك الملف، موضحا أن لجان المصالحة تواصل عملها، وقال "إذا بقيت الأمور في لجان ملف المصالحة تسير بشكل طبيعي فمن المتوقع أن يكون هناك لقاءات مع حماس الشهر القادم".

وبشأن إذا ما هناك موعد جديد محدد بين الحركتين لبحث تشكيل حكومة المستقلين برئاسة عباس قال الأحمد " إنه لم يتم تحديد أي مواعيد جديدة للقاء مع حركة حماس" بشأن ملف المصالحة الوطنية، مستدركاً "من الطبيعي أن تكون هناك لقاءات تطبيقاً لما اتفق عليه، لكن لا لقاءات قريبة".

وأوضح الأحمد في تصريحات للإذاعة الفلسطينية الرسمية "صوت فلسطين" الأربعاء "أن الجدول الزمني الذي تم الاتفاق عليه في يناير الماضي في ملف المصالحة يسير بشكل طبيعى، سواء عمل لجنة الانتخابات المركزية أو لجنة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية".

وتابع "نحن الآن في مرحلة مشاورات تشكيل حكومة التوافق، إلا أن تحقيق ذلك مرهون بإنهاء عمل لجنة الانتخابات المركزية والذي كان من المفترض أن ينتهي في أول الشهر القادم، لكن تم تأجيل انتهاء عملها من قبل اللجنة إلى 10 أبريل القادم".