خبر بعد جريمة إستشهاد « الطيطي »..التجمع الإعلامي يستنكر الاستهداف المزدوج الذي يتعرض له الصحفيون بالضفة

الساعة 02:02 م|13 مارس 2013

غزة

أكد التجمع الإعلامي الشبابي أن جريمة اغتيال "الطيطي" على أيدي قوات الاحتلال واعتقال "السركجي" بعدها بلحظات على "الأجهزة الأمنية بالسلطة" يأتي في إطار الاستهداف المزدوج الذي يتعرض له الصحفيون الفلسطينيون في الوقت الذي يطالب فيه الجميع بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل رفع قبضته عن الصحفيين الفلسطينيين لا سيما في الضفة الغربية المحتلة.

ونعى التجمع الشبابي في بيان له وصل "وكالة فلسطين اليوم" نسخة عنه الزميل الصحفي عادل الطيطي شهيدا من شهداء الحركة الإعلامية الفلسطينية المجيدة، مؤكداً في الوقت ذاته أن دماءه ستكون وقودا لكافة الزملاء الصحفيين لمواصلة المسيرة حتى دحر الاحتلال عن كامل التراب الفلسطيني.

 وأوضح التجمع أن جريمة استشهاد الزميل الصحفي "الطيطي" واعتقال الزميل الصحفي "السركجي" تأتي لتنكأ الجراح من جديد وتشير إلى تدهور خطير على مستوى الحريات الإعلامية في ظل الهجمة المزدوجة التي تستهدف الصحفيين الفلسطينيين في محاولة لثنيهم عن مواصلة عملهم.

واستنكر التجمع الاستهداف المزدوج الذي يتعرض له الصحفيون الفلسطينيون من قبل قوات الاحتلال وأمن السلطة، معتبراً أن اعتقال أو استهداف أي صحفي فلسطيني يشكل صفعة جديدة للجسم الصحفي الفلسطيني إضافة إلى تنافيه مع القوانين والأعراف الدولية.

وحمَّل التجمع الإعلامي الجهات المختصة في السلطة الفلسطينية المسئولية الكاملة عن حياة الزميل الصحفي السركجي، داعياً الأجهزة الأمنية في السلطة لوقف انتهاكاتها وملاحقاتها للصحفيين الفلسطينيين.

 وثمن التجمع دور الصحفيين الفلسطينيين في تغطية الأحداث الجارية على الساحة الفلسطينية بمهنية، مؤكداً أن هذا الاستهداف المزدوج لن يثنيهم عن مواصلة دورهم ورسالتهم السامية في فضح الاحتلال وجرائمه بحق شعبنا ومقدساتنا.

 وطالب التجمع الشبابي المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية التي تعنى بالصحفيين إلى الوقوف عند مسؤولياتها والتدخل لوقف عمليات الاعتقال والانتهاكات التي يتعرض لها الصحفي الفلسطيني سواء على أيدي قوات الاحتلال أو الأجهزة الأمنية الفلسطينية.