في ذكرى استشهادهم

خبر المطالبة بالتحقيق في مقابر الأرقام وإلزام الإحتلال بالكشف عن مصير المفقودين

الساعة 06:57 ص|13 مارس 2013

غزة


طالب نشأت الوحيدي ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة المجتمع الدولي والإنساني والقائمين على المؤتمرات العربية والدولية بالعمل الجاد لتشكيل لجان تقصي حقائق دولية وإنسانية حول مقابر الأرقام الإسرائيلية والضغط على الإحتلال الإسرائيلي وإلزامه بالكشف عن مصير المفقودين الفلسطينيين والعرب .   
يأتي ذلك، بمناسبة الذكرى السنوية لإستشهاد المناضلة الفلسطينية الكبيرة دلال سعيد المغربي في 11 آذار 1978 واستشهاد البطلين نبيل إبراهيم مسعود " فتح " من سكان مخيم جباليا ومحمود زهير سالم " حماس " وهو من سكان مشروع بيت لاهيا في شمال قطاع غزة في عملية فدائية نوعية مشتركة نفذاها في ميناء أسدود في 14 آذار 2004 حيث ما زال الإحتلال الإسرائيلي يعتقل جثامينهم الطاهرة فيما يعرف بمقابر الأرقام الإسرائيلية .
وأدان الوحيدي ما صدر عن الإحتلال الإسرائيلي حول فقدان جثمان الشهيد الفلسطيني الكبير أنيس محمود دولة " من سكان قلقيلية " والمعتقل في مقابر الأرقام الإسرائيلية منذ 32 عاما .
وذكر بحسب المصادر أن الشهيد أنيس دولة كان قد وقع في الأسر إثر قيامه بعملية فدائية في منطقة الأغوار بتاريخ 30 / 6 / 1968 حيث حكم بالسجن مدى الحياة واستشهد في سجن عسقلان في 31 / 8 / 1980 إثر مشاركته في الإضراب المفتوح عن الطعام وتدهور صحته .
هذا وندد الوحيدي بقيام الإحتلال الإسرائيلي بإخفاء الحقائق والمعلومات الصحيحة حول مقابر الأرقام والسجون السرية الإسرائيلية مشددا على أن إسرائيل تتنكر لحقوق الإنسان الحي والميت وتضرب عرض الحائط بميثاق الأمم المتحدة وبالإعلان العالمي لحقوق الإنسان داعيا لإطلاق حملة إعلامية وحقوقية وشعبية وديبلوماسية متواصلة لفضح جرائم الحرب الإسرائيلية بحق الشهداء والمفقودين الفلسطينيين والعرب .
وأوضح أن الإحتلال الإسرائيلي يقوم بسرقة أعضاء الشهداء الفلسطينيين وهذا ما بينته أدلة دامغة إلى جانب ما جاء في تصريحات الصحفي السويدي دونالد بوستروم مشيرا إلى أن أهالي الشهداء يتطلعون إلى عودة جثامين أبنائهم محررة ليتمكنوا من إلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليها وليدفنوها حسب الشريعة الإسلامية وبشواهد تحمل أسماءا لا أرقاما .