خبر قافلة « سفينة مرمرة » تصل تونس في طريقها لغزة

الساعة 06:54 م|10 مارس 2013

وكالات

وصلت قافلة إغاثية، متجهة لقطاع غزة الفلسطيني، إلى الأراضي التونسية، اليوم الأحد، وسط استقبال شعبي حافل.

 

ودخلت القافلة المسمّاة "قافلة سفينة مرمرة" (نسبة إلى سفينة مرمرة التركية التي حاولت كسر الحصار الإسرائيلي على غزة قبل 3 سنوات) إلى تونس ليلة السبت الأحد قادمة من الجزائر، قبل أن تصل بعد ظهر اليوم إلى ساحة حقوق الإنسان وسط العاصمة تونس.

 

وانطلقت قافلة "سفينة مرمرة" قبل عشرة أيّام من بريطانيا محمّلة بمساعدات طبيّة أساسًا، إلى أهالي قطاع غزّة بهدف كسر الحصار المفروض على القطاع، وانتقلت منها إلى فرنسا ثم إسبانيا فالمغرب حيث انتظرت خمسة أيّام قبل أن تدخل الجزائر فتونس، ومن المنتظر أن تواصل طريقها عبر ليبيا ومصر إلى أن تصل غزة نهاية الأسبوع القادم، كما هو مقرر لها.

 

وأشار عاكف طوران، منسق قدوم القافلة إلى تونس، في حديثه لمراسل وكالة الأناضول للأنباء إلى أن "حوالي 25 ناشطًا من جنسيات عربية وأوروبية مختلفة يشاركون في هذه القافلة الخيرية إضافة إلى 11 سيّارة محمّلة بالمساعدات الطبيّة أساسًا من بينها سيارات إسعاف وسيارات مخصصة لنقل الأطفال إلى المدارس".

 

ولفت المنسق إلى أنه من بين المساهمين في تنظيم القافلة "عدد من المشاركين في (سفينة مرمرة التركية) من أجل كسر الحصار على غزة التي استهدفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل 3 سنوات، ومن بينهم (إسماعيل صونيغير)، ابن أحد شهداء سفينة مرمرة، إضافة إلى (إسماعيل ييرماس) أحد الجرحى الذين أصيبوا على السفينة التركية آنذاك".

 

واستقبل عدد من نشطاء المجتمع المدني بتونس القافلة التي عبرت وسط العاصمة، إضافة إلى أنصار حركة النهضة الذين استقبلوا المشاركين في القافلة على هامش مؤتمر حزبي لهم حول المرأة حضره رئيس الحركة راشد الغنوشي.

 

ومن المقرّر أن تتوجه القافلة صباح غد الاثنين إلى الجنوب التونسي حيث تعبر إلى ليبيا عبر المعبر الحدودي رأس جدير.

 

وكانت سفينة "مافي مرمرة"، التي انطلقت من تركيا إلى قطاع غزة، في مايو/ أيار 2010، بهدف كسر الحصار المفروض على القطاع، تعرّضت لهجوم من جانب قوات إسرائيلية أسفر عن مقتل تسعة من الناشطين الأتراك.