آخرها اعتقال الزميلين خالد وأبو زيد

خبر الاعلامي الحكومي يدين جرائم الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين

الساعة 03:51 م|10 مارس 2013

غزة

أدان المكتب الإعلامي الحكومي، الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة بحق الصحفيين الفلسطينيين، والاعتقال التعسّفي المتكرر بحقهم، دون معرفة تهمهم أو إعطاءهم الحق في الدفاع عن أنفسهم.

واستنكر المكتب استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي احتجاز الزميلين الصحفيين طارق أبو زيد ووليد خالد.

وأكد الإعلامي الحكومي في بيان وصل "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" نسخة عنه أن اعتقال الاحتلال للزميلين الصحفيين أبو زيد وخالد، يرفع عدد الصحفيين من الأسرى إلى 13 معتقلا، واصفا الاعتقال بأنه يأتي كحلقة جديدة في سلسلة جرائم الاحتلال بحق حرية الرأي والتعبير، ومواصلته استهداف حرية الكلمة والصورة.

ووثق المكتب الإعلامي في بيانه أن جرائم الاحتلال بحق الصحفيين لا تقتصر على عمليات الاعتقال، وإنما تفاوتت ما بين الاستدعاء المتواصلة لهم من أجل التحقيق، مصادرة معداتهم الصحفية، منعهم من التصوير، إغلاق مؤسساتهم ومكاتبهم، أو الاعتداء عليهم بالضرب المبرح خلال تأدية أعمالهم.

وأكد المكتب متابعته لحالة الحريات الإعلامية في الضفة المحتلة ورصده لكافة الانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال، وتوثيقه لهذه الانتهاكات في تقارير دورية.

وطالب بالإفراج الفوري عن جميع الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال، وضرورة  وقف الاعتداءات والانتهاكات بحق الصحفيين، وضمان ممارسة العمل الإعلامي بشكل حر ودون ضغوط.

ودعا المكتب المؤسسات المعنية بحقوق الصحفيين وعلى رأسها الاتحاد الدولي للصحفيين، ولجنة حماية الصحفيين بنيويورك، واتحاد الصحفيين العرب، لتحمل مسئولياتهم والوقوف أمام غطرسة الاحتلال والضغط عليه لوقف اعتداءاته بحق الصحفيين الفلسطينيين.