محدث حالتان وفاة و28 إصابة وخمس حرائق في قلب القاهرة

الساعة 05:38 م|09 مارس 2013

وكالات

أعلن الدكتور محمد سلطان - رئيس هيئة الإسعاف المصرية - ارتفاع حصيلة الاشتباكات الدائرة حاليًا عند كوبرى قصر النيل، إلى حالتى وفاة، أحدهم بطلقات نارية خرطوش، والآخر باختناق بالغاز المسيل للدموع.

وأكد سلطان على ارتفاع عدد المصابين إلى 28 حالة.


وكان محتجون غاضبون أشعلوا النار في ثلاثة مبان ومطعمين للوجبات السريعة في وسط القاهرة اليوم، بحسب مصادر أمنية ومراسلين لوكالة الأناضول.

جاء ذلك بعد صدور حكم قضائي بإعدام 21 متهما في أحداث استاد مدينة بورسعيد الساحلية العام الماضي التي راح ضحيتها 74 من مشجعي النادي الأهلي القاهري.

وبعد صدور الحكم، أفاد شهود عيان أن مبنى نادي الشرطة بمنطقة "الجزيرة" بوسط القاهرة، والمجاور للنادي الاهلي حيثد احتشد مشجعو الألتراس الأهلاوي اشتعلت فيه النيران صباحا حيث أتت على المبني الذي كان خاليا تقريبا من أي شخص.

ولم يرض مشجعو الالتراس بشكل كامل عن الحكم باعتبار أنه لم يعاقب بالسجن سوى 2 من قيادات وزارة الداخلية فيما تمت تبرئة سبعة آخرين كانوا يحاكمون في القضية نفسها.

وأعقب ذلك بنحو الساعة اشتعال حريق في مبني اتحاد الكرة المصري المواجه للنادي الأهلي تسبب في أضرار مادية فادحة  بالمبنى فيما سارع الموظفين العاملين بالاتحاد للهروب من فوق أسوار المبنى.

وبعدها بدقائق، نشب حريق محدود بمدرسة "قصر الدوبارة"، قرب السفارة الأمريكية، على الضفة الشرقية من نيل القاهرة، غير بعيد من منطقة حريق اتحاد الكرة ونادي الشرطة، وقرب ميدان التحرير بوسط العاصمة.

وفي منطقة باب اللوق قرب ميدان التحرير أيضا، اشتعلت النيران ظهر اليوم في مطعم "مؤمن" للوجبات السريعة، وهو مطعم يدعى محتجون معارضون للرئيس محمد مرسي أن صاحبه ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين، ويعد أحد مصادر تمويلها. وتعرض المعظم لأضرار جزئية حيث طالت النيران واجهة المبنى بشكل خاص ولم تقع خسائر في الارواح.

وعلى بعد أمتار من هذا المطعم، اشتعلت عصر اليوم في نفس السياق، النيران في مطعم آخر (قزاز) يعتبره محتجون من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين. حيث تعرض لأضرار مادية كبيرة دون خسائر في الأرواح.

وحاول متظاهرون غاضبون أيضا إشعال النيران في فندق "سميرميس " المطل على النيل والواقع في محيط ميدان التحرير، غير أنهم لم يتمكنوا من ذلك لتصدي الأمن وحرس الفندق لهم.

وفي وقت سابق، اعتبر احمد مكي وزير العدل في تصريحات خاصة لمراسل الأناضول هذه الحرائق محاولات لجر مصر إلى مفهوم "الدولة الفاشلة" التي لا تستطيع حكومتها فرض الأمن والاستقرار في الشارع.

وحمَّل مكي قوى معارضة ومن أسماهم بـ"القوى الخارجية"، مسئولية هذه المحاولات.

وأضاف "الشرطة والحكومة المصرية تتعرض لحملة جائرة تدعمها قوى معارضة وتمولها جهات خارجية للوصول سريعًا لهذا المفهوم".

ولم يحدد الوزير في تصريحه بالاسم هذه القوى والجهات