خبر تقرير يكشف كارثة اليورانيوم الأمريكي في العراق

الساعة 04:02 م|07 مارس 2013

وكالات

أعدت مجموعة السلام الهولندية تقريرًا دوليًّا كشفت فيه عن آثار الدمار والخراب الذي ألحقته قوات الاحتلال الأمريكية بالعراق في حربي 1991، و2003م، مؤكدة أنه يفوق بمائة مرة تأثير حادثة مفاعل تشيرنوبل.


وذكرت وكالة يقين للأنباء أن التقرير الذي أعدته منظمة "بيس غروب" الهولندية قد ذكر أن آثار استخدام اليورانيوم المنضب في العراق في الحربين يزيد بأكثر من مائة مرة عن تأثير حادث تشيرنوبل، وأن العراق يحتاج إلى حوالي 30 مليون دولار لتنظيف أكثر من 300 موقع ملوث.


وأضاف التقرير أن هناك من يقول بأن ما استخدم من أسلحة يورانيوم منضب في العراق كان بمثابة إبادة جماعية تفتقر إلى الأسس العلمية، مؤكدًا أن المخاوف الصحية للمدنيين العراقيين مخاوف حقيقية ويجب أن تراعى بجدية.


وأوضح التقرير أن "العراق يحتاج إلى 30 مليون دولار على أقل تقدير لتنظيف أكثر من 300 موقع ما يزال ملوثًا بإشعاعات اليورانيوم، مشيرًا إلى أنه على الرغم من إجراء بعض عمليات التنظيف فإن الكثير من المواقع ما تزال ملوثة فضلاً عن وجود مناطق ملوثة غير مكتشفة حتى الآن".

وتابع التقرير: "إن عملية إزالة آثار التلوث من كل موقع تكلف ما بين 100 إلى 150 ألف دولار وهو ما جعل تكلفة تلك العملية بين 30 إلى 45 مليون دولار".


وتعد حادثة مفاعل مدينة تشيرنوبل في أوكرانيا التي حدثت عام 1986 أسوأ كارثة تسرب إشعاعي وتلوث بيئي شهدتها البشرية حتى الآن، حيث قدرت الأمم المتحدة عدد من قتلوا بسببها بأربعة آلاف شخص، في حين أن عدد الضحايا يبلغ ثمانية آلاف شخص، لكن منظمات دولية شككت في هذه الأرقام وتوقعت وفاة ما بين عشرة آلاف وأكثر من تسعين ألف شخص نتيجة إصابتهم بسرطان الغدة الدرقية المميت.ا