خبر جواسيس السماء « طائـــرات بـــدون طيـــار »

الساعة 11:11 ص|06 مارس 2013

الإعلام الحربي

هي طائرات توجه عن بعد أو تبرمج مسبقا لطريق تسلكه. فهي تحمل أجهزة كاميرات أو حتى قذائف، الاستخدام الأكبر لها هو في الأغراض العسكرية كالمراقبة والتجسس والهجوم فهي تستخدم في المهام الصعبة و الخطرة بالنسبة للطائرة التقليدية، فهي تستخدم للتعويض عن النقص بالمعلومات عن الخصم، لقد غيرت هذه الطائرة طبيعة الحرب الجوية بحيث أصبح المتحكم في الطائرة غير معرض لأي خطر حقيقي فهي تتبع أسلوب القتال عن بعد إذ يجلس أبطالها خلف شاشات الكمبيوتر على بعد مئات أو حتى آلاف الأميال من ميادين المعارك. هذا النوع من الطائرات قد تسبب  بمقتل المئات من المدنيين في فلسطين وأفغانستان وباكستان واليمن وغيرها من البلدان.

 

 بدايات استخدامها:

• أول التجارب العملية كانت في إنجلترا سنة 1917 وقد تم تطوير هذه الطائرة بدون طيار سنة 1924 كأهداف متحركة للمدفعية.

•  أول استخدام لها عملياً في حرب فيتنام من قبل القوات الأمريكية.

•  تم استخدام الطائرات دون طيار في حرب أكتوبر 1973. ولكن لم تحقق النتيجة المطلوبة فيها لضعف الإمكانيات في ذلك الوقت ووجود حائط الصواريخ المصري.

•  أول مشاركة فعالة لها كانت في معركة سهل البقاع بين سوريا ودولة الكيان ونتج عنها إسقاط 82 طائرة سورية مقابل صفر طائرة صهيونية.

 

أنواع الطائرات بدون طيار، من حيث القيادة يوجد نوعان من الطائرات بدون طيار:

•  الطائرات المتحكم فيها عن بعد: حيث يقع التحكم في الطائرة عن بعد مثل البريداتور.

•  الطائرات ذات التحكم الذاتي: من خلال خوارزميات الذكاء الاصطناعي. مثل الإكس 45 لشركة بوينغ ويتمتع هذا النوع بذاتية أكبر في إتخاذ القرارات ومعالجة البيانات.

 

أهم مهام الطائرات بدون طيار:

•  اكتشاف الأهداف الجوية، على جميع الارتفاعات، وإنذار القوات.

•  قيادة وتوجيه عمليات المقاتلات الاعتراضية.

•  توفير المعلومات اللازمة لتوجيه الصواريخ أرض / جو.

•  متابعة وتوجيه القاذفات والطائرات المعاونة.

•  التجسس علي بعض المناطق الحساسة ونقل الصور والمعلومات في المناطق التي لا تملك بها أدوات تجسس.

•  الاستطلاع البحري.

•  توفير المعلومات لمراكز العمليات والقوات البرية.

 

أهم الدول المنتجة للطائرات بدون طيار:

• في عام 2000 كانت الولايات المتحدة الأمريكية تحتكر صناعة و تطوير الطائرات دون طيار .

 • تطور الأمر فصارت الطائرات دون طيار لا ينتجها إلا ثلاث دول هي أمريكا و بريطانيا و دولة الكيان.

• في عام 2010 و في استعراض هوائي قررت الصين مفاجأة العالم بالكشف عن 25 موديل جديد من الطائرات دون طيار .

 • في عام 2011 تم تقدير البرامج البحثية لتطوير الطائرات دون طيار والتي تقوم عليها الحكومات أو الشركات أو المعاهد البحثية في العالم ب680 برنامج بحثي.

 • في عام 2012 أظهر تقرير اللكونجرس أن هناك ما يقرب من 76 دولة تعمل على تطوير و تصنيع 900 نظام من نظم الطائرات بدون طيار ، و أن العدد قفز من 41 دولة تمتلك طائرات دون طيار في 2005 إلى 76 دولة في 2011 و سبب هذا الإقبال هو النجاح الذي أظهرته الطائرات خلال حرب أمريكا على العراق و أفغانستان ، فقررت الدول الاستثمار في هذا النوع من الطائرات للمنافسة العسكرية و الاقتصادية ، من هذه الدول مصر و تونس و الجزائر و سوريا و الإمارات العربية المتحدة و إيران.

 • تعمل السويد و أسبانيا و اليونان و إيطاليا و سويسرا و فرنسا على برنامج بحثي مشترك لصناعة طائرة حربية بدون طيار عالية التقنية .

 

 بعض الأنواع للطائرات بدون طيار فائقة التقنية:

إكس  43 ..

هي أسرع الطائرات في العالم فقد انطلقت هذه الطائرات من طائرة بوينج وحققت سرعة مقدارها 9.6 ماخ بعد أن كانت قد حققت 6 ماخ قبل ذلك وتعد هذه طفرة في عالم السرعات.

 

إكس 45 ..

هو أحدث الطائرات بدون طيار ومن المتوقع أن يتم استخدامها في القتال الجوى في المستقبل وسوف يتم التحكم فيها عن طريق الأقمار الصناعية وقد قدر الخبراء ثمن المعركة التي يمكن أن تقوم بها طائرات بدون طيار بنفس كفاءة الطائرات العادية بـ 75% من الطائرات العادية ولكن استخدامها يحتاج مسئولية كبيرة وتقنيات عالية.

 بريداتور  وريبر..

طائرتي البريداتور predator والريبر reaper هاتان الطائرتان بدون طيار من صنع جنرال اتوميكس بمدينة سان دييجو، وقد بدأت الريداتور العمل في القوات الجوية الأمريكية عام 1994. واستخدمت نهاية التسعينيات من القرن الماضي في أفغانستان للاستطلاع والمراقبة. وهي تستطيع الطيران المتواصل لمدة 40 ساعة. بينما يعتبر تسليحها محدودا إلا أن خليفتها الريبر يمكنها إطلاق الصواريخ الموجهة بوزن 225كيلو جرام  ويمكنها تصوير المواقع وتصويب القنابل باستخدام شعاع الليزر وتصيب الأهداف بدقة فائقة، وقد استخدمت في باكستان.

 

أهم القواعد العسكرية الأمريكية المنتشرة للطائرات بدون طيار:

في الأغلب تكون قواعد هذه الطائرات قواعد سرية من خلالها يتم الانطلاق لأداء مهامها التجسسية ونقال المعلومات والتجسس بدون علم احد بمركز انطلاقها ووجهتها، ومن أهم الدول التي تضم قواعد سرية أمريكية صهيونية تم اكتشافها بشكل أو بأخر التالي:

 

قدرات الكيان في هذا الجانب:

لا أحد يستطيع أن ينكر أن دولة الكيان هي من رواد صناعة الطائرات بدون طيار واستخدامها في قتل وملاحقة المدنيين من الشعب الفلسطيني، لكن ما يميز الطائرات الصهيونية عن غيرها هي أجهزة التجسس الالكترونية التي تحملها طائراتها فهي تتابع أهدافها بدقة عالية جدا وتنقل صور ومعلومات إلى مراكز التحكم بالطائرة من خلال الأقمار الصناعية، وهناك من تستطيع ا اتخاذ القرارات بنفسها من خلال برمجتها العالية واستخدامها تقنيات الذكاء الصناعي، من هنا كانت معظم الدول تقوم بقصد دولة الكيان لشراء طائراتها أو حتى تقنياتها الحديثة، لكن للمكر الصهيوني مكان فهو لم يفرط بتقنياته حتى لو أغدق بالأموال إلا إذا كان يخفي خلف ذلك نوايا خبيثة.

 

فالتقنيات الحديثة التي تستخدمها الدول في التجسس علي الإسلاميين والقاعدة والدول العربية في العالم كما فرنسا في عملياتها ضد الجماعات المسلحة في شمال مالي، تسمح بنقل الصور الملتقطة بشكل مباشر لأجهزة المخابرات الصهيونية في تل أبيب.هم يستخدمون طائرات حديثة بتقنيات صهيونية للتجسس وهي تنقل نسخة إلى تل أبيب بعلم أو بجهل من يستخدم الطائرات الصهيونية وتقنياتها الحديثة.