قائمة الموقع

خبر أبو حلبية يطالب السلطة باستثمار دورها في الدفاع عن القدس والعرب بتقديم الدعم

2013-03-05T11:19:13+02:00
غزة

أوضح النائب في المجلس التشريعي ومسؤول ملف القدس الدكتور أحمد أبو حلبية أن ما جرى بالامس وصباح اليوم من التجول في باحات المسجد الأقصى من قبل المستوطنين والنائب المتطرف موشيه فيغلن، لهو انتهاك صارخ للمسجد الأقصى المبارك.

وقال أبو حلبية في تصريح خاص "لفلسطين اليوم"، إن هذه الانتهاكات الصهيونية تأتي في إطار مخطط صهيوني خطير لفرض أمر واقع في تقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود كما فعلوا في الحرم الابراهيمي في الخليل، وفرضوا أيضاً أمراً واقعاً في كل يوم بالمسجد الأقصى من الساعة السابعة صباحاً وحتى الحادي عشر صباحاً. بالإضافة إلى مشروع القانون المقدم من نواب متطرفين لتقسيم المسجد الأقصى.

وأوضح أن الدور العربي من ما تتعرض له القدس من انتهاكات صهيونية معروف، فمطلوب من هؤلاء العرب والمسلمين أن يقدموا الدعم المالي لدعم صمود أهل القدس من ما يتعرضون له من انتهاكات وتهجير ، وهم بحاجة إلى نصف مليار دولار سنوياً لهذا الغرض.

وأضاف أن المطلوب من العرب أيضاً أن تحتل مدينة القدس والمقدسات الاسلامية بعداً إعلامياً في كافة وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة لفضح الانتهاكات الصهيونية أمام الرأي العام العربي والإسلامي والعالمي، وتفعيل البعد القانوني لملاحقة دولة الاحتلال على انتهاكاتها بحق المقدسات.

وطالب الدكتور أبو حلبية السلطة الفلسطينية باستثمار دورها بعد حصول فلسطين على دولة بصفة مراقب في الأمم المتحدة من خلال التوجه للمحاكم الدولية والجنايات الدولية ومحكمة العدل الدولية واليونسكو ومجلس حقوق الإنسان وغيرها من المنظمات الدولية، لافتاً إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة قد صرح علانية بأنه بإمكان فلسطين رغم حصولها على صفة مراقب في الأمم المتحدة بإمكانها رفع أي قضية في محكمة الجنايات الدولية ومحكمة العدل الدولية.

وكانت قد اقتحمت مجموعة من قطعات المستوطنين صباح اليوم بحماية الجيش باحات المسجد الاقصى وتجولت فيه، فيما قام النائب المتطرف بالامس بمحاولة اقتحام المسجد الاقصى لكنه فشل بسبب مقاومته من قبل المقدسيين من شباب ورجال ونساء واطفال.

جدير بالذكر أن مدينة القدس تتعرض لانتهاكات يومية من قبل قطعات المستوطنين بحماية جيش الاحتلال دون أن يحرك العرب ساكناً، في الدفاع عن المقدسات الإسلامية.

اخبار ذات صلة