خبر باراك: « إسرائيل » لن تسمح لإيران بامتلاك السلاح النووي

الساعة 06:45 ص|04 مارس 2013

واشنطن- (ا ف ب)

حذر وزير الحرب الاسرائيلي ايهود باراك الأحد ايران من ان اسرائيل لن تسمح لها ابدا بحيازة سلاح نووي، وذلك في افتتاح مؤتمر لجنة العلاقات الخارجية الامريكية-الاسرائيلية (ايباك) في واشنطن، اقوى لوبي مؤيد لاسرائيل في الولايات المتحدة.

وقال باراك أمام آلاف المشاركين في المؤتمر إن "اكبر تحد تواجهه اسرائيل والمنطقة والعالم اليوم هو سعي إيران للحصول على قدرات نووية".

وخلال محادثات حول برنامجها النووي مع مجموعة 5+1 (الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن اضافة الى المانيا) في مدينة الماتي بكازاخستان الاسبوع الماضي وافقت ايران على عقد جولة جديدة من المفاوضات التي تأمل مجموعة الست ان تنجح من خلالها في اقناع طهران بالتخلي عن برنامجها النووي.

ويأتي تحذير باراك فيما تتزايد التساؤلات حول ما اذا كانت اسرائيل تحضر لضربة وقائية ضد ايران وما اذا كانت واشنطن ستحث إسرائيل على تأجيل مثل هكذا عمل عسكري لافساح المجال امام المفاوضات.

ولكن باراك، وزير الحرب الاسرائيلي في حكومة تصريف الاعمال برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو المكلف تشكيل الحكومة الجديدة، شكك في جدوى هذه المفاوضات التي ستستأنف هذا الشهر.

وقال "بصراحة، افهم انه يجب استنفاد جميع الوسائل الدبلوماسية، ولكني لا اظن ان هذا سيدفع الملالي الى التخلي عن وجهات نظرهم بشأن الملف النووي. ومن هنا فان كل الخيارات يجب ان تبقى على الطاولة".

وأضاف "نحن نتوقع من كل الذين يقولون هذا ان يحترموا كلمتهم. سيداتي وسادتي، نحن نحترم كلمتنا، واسمحوا لي ان اقولها مجددا، سوف نحترم كلمتنا".

ولجنة العلاقات الخارجية الامريكية-الاسرائيلية هي اقوى لوبي مؤيد لاسرائيل في الولايات المتحدة، ويتوقع حضور الالاف للاستماع لخطاب الرئيس الاميركي باراك اوباما الذي سيتطرق من دون شك الى مخاوف الدولة العبرية من طموحات ايران النووية.

وخطاب أوباما أمام ايباك قد يعطي اشارة على اجواء لقائه الاثنين مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي سيلقي كلمة امام ايباك ايضا بعد لقائه مع اوباما في البيت الابيض.

وخلال مؤتمر ايباك التي تعتبر نفسها اقوى لوبي للسياسة الخارجية الاميركية، سيتحدث ايضا الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز وسيلتقي اوباما في يوم افتتاح المؤتمر السنوي.

ومن المتوقع حضور 13 الف شخص في ما يشكل رقما قياسيا هذه السنة وبينهم طلاب ونواب ومسؤولون حكوميون وعسكريون وسفراء اجانب ومحللون وحاخامات وشخصيات دينية اخرى من الولايات المتحدة واسرائيل.

ويتوقع ان يطغى الملف الايراني على مؤتمر ايباك خلافا للسنة الماضية حين حاول اوباما حشد التاييد لمحادثات السلام الفلسطينية-الاسرائيلية التي تولت واشنطن رعايتها وانهارت منذ ذلك الحين.