خبر الجامعة العربية تستنكر قيام ضابط إسرائيلي بركل القرآن في الأقصى

الساعة 12:25 م|03 مارس 2013

القاهرة

استنكرت جامعة الدول العربية بشدة قيام ضابط إسرائيلي بركل المصحف الشريف واعتداءه على عدد من السيدات اللاتي كن يحفظن القرآن في باحات المسجد الأقصى بالقدس.

وكان ضابط إسرائيلي اعتدى اليوم الأحد على المشاركات في حلقة مصاطب العلم للنساء داخل باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وركل القرآن الكريم بقدمه وأسقطه على الأرض، بهدف عدم السماح لهن بالرباط داخل الأقصى، خاصة من جهة باب المغاربة الذي تستخدمه سلطات الاحتلال لإدخال المستوطنين والسياح.

وقال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير محمد صبيح، في تصريح للصحفيين اليوم إن ما حدث ليس موجها لأهل القدس أو الشعب الفلسطيني الذين قاموا بدورهم على الوجه الأكمل في الدفاع عن الأقصى، بل رسالة للأمتين العربية والإسلامية بشقيها الرسمي والشعبي، مؤكدا أن هناك حاجة إلى موقف صلب من الأمة العربية والإسلامية كموقف أهل القدس الصامدين.

وطالب الأمة العربية والإسلامية باتخاذ موقف حازم إزاء هذا الاعتداء الذين يمثل حلقة من سلسلة انتهاكات عديدة ضد القدس ومقدساتها وأهلها، وللأسف باتت تقابل بعدم الاهتمام من قبل الرأي العام العربي.

وقال: إن أهل القدس يتعرضون للضرب والإهانة ولكنهم صامدون، ويناشدون الأمة الوقوف معهم في مواجهة إسرائيل التي يأتيها طوفان من المساعدات والزائرين من الحركة الصهيونية العالمية'.

وأشار إلى أن الجامعة العربية رصدت انتهاكات هائلة ومتعددة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية ومنها كتابات وشعارات ضد الرسول محمد عليه الصلاة والسلام والسيد المسيح عليه السلام، مشيرا إلى أن هذه الانتهاكات من قبل عناصر عسكرية تربت على يد المؤسسة العسكرية الإسرائيلي على العدوان والتعصب.

وشدد على أن أهل القدس يقومون بواجبهم في حماية الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية ومنهم من يبيت في الأقصى ويتعرضون للتجويع، والحصار والضرب وهم لن يتوانوا في أداء دورهم، ولكن يجب على الأمة مساندتهم.