خبر نتنياهو يطلب من بيرس إمهاله أسبوعين آخرين لتشكيل الحكومة الجديدة

الساعة 07:06 ص|02 مارس 2013

القدس المحتلة

من المقرر أن يطلب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو مساء اليوم من الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس تمديد المهلة المحددة له لتشكيل الحكومة القادمة بأسبوعيْن.

ويأتي ذلك في ظل تعثر المفاوضات الائتلافية بين ممثلي الليكود والبيت اليهودي إذ اخفق الجانبان حتى الآن في التوصل إلى تفاهمات حول احتمال انضمام البيت اليهودي إلى الحكومة.

وقال رئيس الطاقم المفاوض عن الليكود المحامي دافيد شيمرون أن حزب البيت اليهودي مثله مثل حزب هناك مستقبل يقاطع الأحزاب الدينية المتزمتة ويرفض انضمامها إلى الحكومة, وأوضح أن الليكود يرفض فكرة مقاطعة جمهور كامل.

ومن جانبه قال عضو الكنيست أوري اريئيل من البيت اليهودي أن حزبه لا يستبعد أي حزب صهيوني مشيرا أيضا إلى أن التفاهمات بين البيت اليهودي وهناك مستقبل أصبحت راسخة أكثر.

ويواجه نتنياهو صعوبات في تشكيل حكومة جديدة بسبب التحالف بين حزبي "يش عتيد"، برئاسة "يائير لبيد"، و"البيت اليهودي" برئاسة نفتالي بينيت، خاصة بعد انضمام موفاز اليهما ليقضي بذلك على إمكانية نتنياهو في تشكيل حكومة مقلصة من 61 عضو كنيست.

وبعد أن نقلت تقارير صحافية حول تفاهمات بين "الليكود – إسرائيل بيتنا"، وبين" يش عتيد"، و"البيت اليهودي"، على أن يكون سن تجنيد الحريديم للجيش الإسرائيلي 21 عاما، أعلن لبيد أنه يرفض الجلوس في حكومة واحدة مع الحريديم، كما تحدثت أنباء عن رفض بنيت الجلوس في حكومة واحدة مع الحريديم.

وقالت "يديعوت أحرونوت" إن قياديين في حزب "يش عتيد " لم ينفوا موقفهم الرافض لضم الحريديم إلى حكومة يشاركون فيها وقالوا "سوف نواصل التمسك بمبادئنا ولهذا منحنا جمهور كبير ثقته، ونأمل أن تعكس تركيبة الحكومة المقبلة إرادة الشعب، من خلال تغيير يعبر عن أجندة جديدة للدولة".

وعقّب على ذلك القيادي في حزب "شاس"، عضو الكنيست أرييه درعي، بالقول إن "لبيد يشن حملة كراهية ضد الحريديم، ويتضح الآن أن من وراء القلق المزعوم بشأن المساواة في العبء (أي تجنيد الحريديم ودخولهم إلى سوق العمل بدلا من قضاء الوقت في الدراسة الدينية) هناك كراهية صرف للحريديم".