خبر إجراء عملية جراحية للأسير التاج والأطباء يقررون أن حالته ميئوس منها

الساعة 12:12 م|26 فبراير 2013

القدس المحتلة

أفاد تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين، بأنه أجريت عملية جراحية عاجلة للأسير المريض محمد رفيق كامل التاج طوباس (43 عاما) والمعتقل منذ تاريخ 19/11/2003 والمحكوم 15 سنة في مستشفى 'مائير' في كفار سابا.

وأوضحت الوزارة في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، أن عملية جراحية أجريت له في منطقة الصدر وأخذت عينات من الرئتين، وطبيب المستشفى أبلغه أن حالته ميئوس منها، وأنه سيبقى طوال حياته يعيش على أنبوب الأوكسجين.

والأسير محمد التاج يعيش على أنبوبة الأوكسجين في سجن 'هداريم'، بعد أن أهملت حالته الصحية منذ عام 2005، بسبب عدم إجراء الفحوصات اللازمة له تفاقمت حالته إلى أن أصيب بأعراض خطيرة في الرئتين وضيق تنفس واختناق، وبدأ تنفسه ينقطع ويتوقف نهائيا، وانخفاض في نسبة الأوكسجين بالدم، ما اضطر أطباء السجن إلى تركيب جهاز(انهلتسيا) لمساعدته على التنفس ومراقبة الأوكسجين بالدم، ويبقى بشكل دائم على جهاز الأوكسجين ولمدة 24 ساعة يوميا.

وذكر التقرير أن الإهمال الطبي لحالة الأسير التاج بدأت منذ عام 2005 عندما بدأ يشكو من أوجاع في بطنه وسعال شديد وضيق في التنفس، وكان أطباء السجن يعطونه فقط المسكنات ويؤكدون له أن الذي يعاني منه هو فقط أوجاع معدة.

وتفاقم الألم عند الأسير التاج ثم تم عمل تصوير طبقي له، ولم تقم إدارة السجن بعرض الصور الطبقية على طبيب مختص، ما أدى إلى ازدياد وضعه الصحي سوءا يوما بعد يوم.

وكان الأسير ينزل ثلاث مرات يوميا إلى عيادة السجن ليأخذ الأوكسجين عن طريق بالون الأوكسجين لمساعدته على التنفس إضافة إلى إعطائه أدوية للالتهابات بنسبة عالية جدا.

وكان وضعه يزداد سوءا وتم نقله إلى مستشفى 'مائير' في كفار سابا، حيث جرى له تخطيط للقلب وفحوصات للدم وصور أشعة، وتفاجأ الأطباء أن النتائج أشارت إلى تكلس في الرئتين وانسداد فيهما الأمر الذي يؤدي إلى ضيق التنفس وانقطاعه لفترات، وأنه بحاجة إلى زرع رئتين وأنه سيبقى على جهاز التنفس لمدة 24 ساعة وبشكل دائم.