خبر « التعليم » و« الوكالة » تناقشان آليات تطوير الامتحان الموحد

الساعة 04:03 م|25 فبراير 2013

غزة

ناقش وزير التربية والتعليم العالي في الحكومة الفلسطينية بغزة د.أسامة المزيني، خلال ورشة عمل عقدتها وزارته اليوم الاثنين، موضوع الامتحانات الموحدة مع وكالة الغوث والمدارس الخاصة وآلية تطبيقها.

وحضر الورشة د.محمد أبو شقير وكيل الوزارة، وجمال أبو هاشم مستشار الوزير، و د.أنور البرعاوي الوكيل المساعد للشئون الإدارية والمالية، ود.محمود الجعبري الوكيل المساعد لشئون التعليم، ومروان شرف مدير عام القياس والتقويم والامتحانات، ومدراء التربية والتعليم، والمدراء العامين، والمشرفين التربويين، وممثلين عن قطاع التعليم في وكالة الغوث الدولية.

وبدأ تطبيق لامتحان الموحد شراكة بين وزارة التربية والتعليم، ووكالة الغوث الدولية، والمدارس الخاصة، قبل 4 سنوات، لعدد من المراحل التعليمية، وفي مباحث محددة، من خلال لجان مشتركة بين جميع الجهات، لإعداد الامتحان، والإشراف عليه، وتصحيحه.

وقال المزيني خلال الورشة: "نحن أمام قرارات هامة ينادي بها الميدان التربوي، في مواضيع مختلفة أهمها؛ الامتحانات الموحدة، وتدريس اللغة الانجليزية للمرحلة الأساسية، وإعادة النظر في المنهاج الوطني لافتقاره إلى الثقافة الوطنية، وأننا في هذه الورشة نناقش الامتحانات الموحدة بما تحمله من إيجابيات أو ملاحظات نعمل على إيجاد حلول لها".

وأضاف المزيني أن الامتحانات هي النهاية، والأساليب والطرق هي البداية، فالمطلوب هو امتحانات معيارية واضحة ودقيقة، بغض النظر عن الاسم أو الشكل، لأن وزارته لا تقدس شيئاً بعينه، بل تريد تحقيق الأهداف والغايات التي تضع من أجلها المسميات، لذلك يمكن تغيير الأشكال والمسميات من أجل تحقيق الهدف والغاية.

ووعد المزيني بوضع خطط علاجية ووقائية، لأي نقاط ضعف أو خلل في إجراءات وضوابط وآليات تنفيذ الامتحانات الموحدة، مشيداً بالورشة والتي أعطت تصوراً جيداً، يساهم في اتخاذ القرار المناسب.

بدوره أوضح د. أبو شقير أن وزارته التقت مع عدد كبير من المشرفين والمعلمين للاستماع إلى آرائهم، ومناقشتهم في مواضيع تهم الميدان التربوي، مضيفاً أن هذه الورشة تأتي للبدء بوضع اعتبارات ورؤى للمشكلة وإيجاد الحلول المناسبة لها.

من جانبه أشار أبو هاشم إلى أن الامتحان موقف تعليمي للطالب والمعلم، يستفيد كلاهما من التغذية الراجعة، مع ضرورة دراسة أساس الفكرة عند أي عملية تقييم لأي مشكلة.

وحول متابعة الميدان بيَّن د.البرعاوي، أن سياسة الوزارة هي الاستماع للميدان في كل المجالات، مستحضراً صورة تجربته في التعليم خلال 20 عام، والتي رأى من خلالها أن القرارات يجب أن تنطلق من الحلقة الأولى وهي الطالب والمعلم، وأشار البرعاوي إلى فكرة وضع معايير ومحددات للمدرسة النموذجية للتنافس بين المدارس للوصول إلى هذه المدرسة.

وعن الوضع العام للامتحان الموحد (التحصيلي) تحدث مدير عام الامتحانات بشكل مفصل للحضور عن هدف الامتحان ومعاييره وضوابطه وآليات تنفيذه، للإجابة على كثير من التساؤلات والاستفسارات الموجهة بخصوص هذا الموضوع.