خبر الهباش: المؤتمر الإسلامي الخاص بمدينة القدس يفتح المجال واسعاً لمشاركة الباحثين العرب

الساعة 01:25 م|23 فبراير 2013

غزة - خاص

للعام الثالث على التوالي، تنظم وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في حكومة رام الله مؤتمراً دولياً لدعم مدينة القدس وفلسطين، من خلال فتح المجال للباحثين والأكاديميين والدارسين العرب والإسلاميين إلى التقدم بأوراق بحثية في عدة محاور تتعلق بالأوقاف الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس.

جدير بالذكر أن هذا المؤتمر هو المؤتمر الرابع، حيث عقد المؤتمر الأول عام 1931 في مدينة القدس برئاسة الحاج أمين الحسيني، والمؤتمر الثاني عقد في عام 2011، والثالث عقد العام الماضي 2012 وكلاهما في رام الله، فيما المؤتمر الرابع والذي سيكون تحت عنوان (الأوقاف الإسلامية والمسيحية تحت الاحتلال) سيعقد في ذكرى الإسراء والمعراج على مدار يومين والذي يصادف 27 رجب، (5 – 6 / يونيو 2013). وسيعقد في مدينة رام الله.

وأوضح وزير الأوقاف والشؤون الدينية في رام الله محمود الهباش في تصريح خاص لـ "وكالة فلسطين اليوم"، أن الوزارة ستتولى مسؤولية التنسيق للباحثين من داخل فلسطين وخارجها للوصول لرام الله للمشاركة في المؤتمر، داعيا الباحثين والدارسين في الدول العربية والإسلامية والعالمية إلى التقدم بأوراق بحثية حول عنوان المؤتمر.

وأكد على أن المشاركة في المؤتمر من قبل الباحثين العرب هو دعم معنوي لأهل فلسطين عامة والقدس بشكل خاص، لان المؤتمر سيسلط الضوء على ما تتعرض له القدس من انتهاكات ومخاطر "إسرائيلية"، كما سيناقش تاريخ القدس قبل عام 1948 وبعد عام 1948 وما حدث بالمدينة بعد عام 1967، والأخطار التي تهددها، ووضعها تحت الاحتلال، والواجب العربي والإسلامي والدولي تجاه المقدسات والأوقاف الإسلامية والمسيحية.

وقال:" أن المجال مفتوح لكافة الباحثين في الدول العربية والإسلامية للمشاركة في أحد محاور المؤتمر، مضيفاً أن الوزارة ستعلن بشكل عام يفتح المجال للجميع الباحثين من فلسطين وخارجها للمشاركة في موضوعات المؤتمر التي سيناقشها على مدار اليومين، كما ستراسل الوزارة وزارات الأوقاف في العالمين العربي والإسلامي، والجامعات، ومراكز الأبحاث، ومراكز الأوقاف والتراث. للحصول على أكبر قدر من المشاركات.

وأشار إلى أن المؤتمر الثاني شارك فيه باحثون وأكاديميون بأبحاث من دول عدة كـ ( المغرب وتونس والجزائر والسودان والأردن وتركيا واليونان والعديد من الدول الأخرى.

وأعرب عن أمله أن تتكل الجهود بالنجاح ويحقق هذا المؤتمر مشاركة واسعة من الباحثين المسلمين والمسيحيين وأن تكون المشاركة أوسع من المؤتمرات السابقة، ويشهد مشاركة عربية وإسلامية واسعة إضافة إلى تغطية إعلامية تتناسب مع حجم المؤتمر وتسليط الضوء على أبرز قضية تهم العرب والمسلمين.

وأوضح أن المشاركات بأبحاث عملية عن مدينة القدس تحقق حضور علمي متميز في موضوع مهم وهو القدس، إضافة إلى أنه نوع من التواصل العلمي والفكري والإنساني مع الشعب الفلسطيني المحتل عامة، وفي مدينة القدس على وجه التحديد.

وعن أهمية المؤتمر وانعكاسه على القدس، أوضح الهباش أن هذا المؤتمر يشارك فيه باحثون ودارسون عرب ومن دول إسلامية وسيسلط على الضوء على مدينة القدس وفلسطين.

وعن المعيقات المتوقعة أمام المؤتمر، قال الهباش :" نتوقع معيقات "إسرائيلية" لأن "إسرائيل" لا يروق لها بحضور عربي وإسلامي في فلسطين، موضحاً أن السلطة ستتولى مهمة تنسيق دخول الباحثين والدارسين من خارج فلسطين إلى رام الله، وكذلك من قطاع غزة إلى رام الله.