خبر هنية: غزة تعتبر بمثابة بوابة الأمان لمصر ولشعبها

الساعة 10:24 ص|23 فبراير 2013

وكالات

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية أن الاحتلال والغرب بدأوا بتغير معادلاتهم في التعامل مع القضية الفلسطينية بعد النهوض العربي، المتمثل بالثورات، وانتصار المقاومة في غزة خلال العدوان الأخير.

وشدد هنية خلال استقباله القافلة الدعوية المصرية في منزلة السبت على أن غزة تعتبر بمثابة بوابة الأمان لمصر ولشعبها، الذي عبر عن أصالته الحقيقة التي غيبت خلال النظام السابق من خلال موقفة الرسمي خلال حرب حجارة السجيل.

وقال: "أن التغير الذي حصل في مصر استعاد للمصرين حريتهم وكرامتهم التي سلبت منهم، حتى يكونوا زخراً للعدو وأتباعه، حيث كان التغير بحجم الثورة وبحجم دم الشهداء الذين ارتقوا من أجل ذلك الهدف النبيل".

وتابع "أمريكا وإسرائيل سمعوا كلاماً جديداً يصب في صالح القضية الفلسطينية من القيادة المصرية خلال الحرب الأخيرة، الأمر الذي وضع مصر في مكانها الصحيح، وسبب أذاً كبيراً لهمـ بالتوازي مع ما حققته المقاومة من نصر".

ونوه هنية إلى أن زيارة القافلة الدعوية التي شملت كافة طبقات المجتمع المصري تعبر عن وقوف مصر إلى جانب القضية الفلسطينية وغزة، في ظل ما تشهده ساحتها الداخلية من خلاف.

وبين أن الغرب يريد لمصر أن تكون بمثابة "الأسد" المجروح المشغول في تضميد جراحة من خلال إشغالها بالفتن الداخلية، حتى لا تلعب دورها المنوط بها تجاه القضية الفلسطينية خاصة والمنطقة العربية ككل.

وأضاف "نحن اليوم إلى جانب الأخوة في مصر أمام مشروع التحرير للقدس والأسرى، مستندين في ذلك إلى الرغبة الحقيقة لدى الشعوب العربية، بعد أن أصبح ذلك الهدف بمثابة ثقافة عربية وإسلامية في دول الثورات".

وبين هنية أن الطريق الوحيد نحو التحرير يتمثل في مقاومة الاحتلال، لا بالمفاوضات وإبداء حسن النوايا معه من الحين الى الأخر، دون تحقيق نتائج مجدية، وفي ظل تعنت (إسرائيلي) على صعيد الاستيطان والتهويد.