خبر فيلم اسرائيلي عن الاحتلال يثير استياء حكومة نتانياهو

الساعة 07:02 ص|23 فبراير 2013

القدس المحتلة

قوبل فيلم وثائقي إسرائيلي ينــــافس على جوائز الأوسكار بعدم ارتياح مـــــن جــانب حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو التي كانت محور انتــــــقادات الفيلم للسياسة الإسرائيلية تجــاه الفلسطينيين.

ويعرض فيلم «حراس البوابة» مقابلات أشبه بالاعترافات المقلقة مع ستة رؤساء سابقين لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) ويصور احتلال الضفة الغربية المستمر منذ 46 عاماً والتعصب القومي اليهودي على أنهما خطر على بقاء الكيان.

ومشاركته في الأوسكار غداً الأحد تأتي في وقت حرج بالنسبة إلى نتانياهو الذي يتبنى توجهات محافظة.

وفاز رئيس الوزراء بصعوبة في الانتخابات التي أُجريت الشهر الماضي وشهدت تقدماً لمنافسين وسطيين ينادون بإعادة إحياء المحادثات المجمدة منذ فترة طويلة مع الفلسطينيين، وهي الدعوات نفسها التي تدعمها القوى العالمية.

والتزم نتانياهو الذي عادة ما يسارع إلى تهنئة الإسرائيليين الذين يحققون نجاحات في الخارج الصمت عن الفيلم الذي قال احد مساعديه انه لم يشاهده. وجاء رد الفعل الصادر من مسئولين آخرين فاتراً.

وقال نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي موشي يعالون إن المقابلات مع رجال «شين بيت» الــــــقدامى التي يتحدثون فيها عن أحداث مثل قتــــل بتوجيه من الجهاز لاثنين من أبناء غزة اعتقـــــلا بتهمة خطف حافلة، ومؤامرة من جانب متطرفين يهود لتفجير مقبرة إسلامية كبيرة في القدس، صيغت «لخدمة الرواية الفلسطينية».

وأضاف يعالون المنتمي إلى حزب «ليكود» في تصريح لإذاعة الجيش الإسرائيلي إن «ما عرض فيه عرض بأسلوب من جانب واحد تماماً، ولذا فإن الفيلم منحاز».

ومن بين الافلام الوثائقية الخمسة المشاركة في المنافسة على الأوسكار الفيلم الفلسطيني «خمس كاميرات محطمة» وهو عن رواية مؤثرة للنضال الفلسطيني ضد مصادرات الأراضي الناتجة من إقامة الجدار العازل الإسرائيلي.