خبر « فلسطين اليوم » تنشر حصريا رسالة الشيخ خضر عدنان بعد تعليق اضرابه

الساعة 11:33 ص|22 فبراير 2013

رام الله - خاص

                                                                بسم الله الرحمن الرحيم

"حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ"


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه..


أنهي اليوم الجمعة 22/2/2013 إضرابي عن الطعام داخل مقر الصليب الأحمر بالبيرة/ رام الله والذي بدأته يوم 11/2/2013 صرخة في وجه المجتمع الدولي ومؤسساته الإنسانية ومحاولة للاقتراب من الألم والأمل لإخوتي الأسرى لا سيما المضربين سامر وطارق وجعفر وأيمن..


وذلك نزولا عند دعوة والدتي الصابرة " أم محمد " ووالدة أخي الحبيب المقدسي البطل سامر العيساوي الصابرين... وهنا أقدّر عاليا حرصهما عليّ إبنا لهم، سائلا المولى عز وجل أن يلم شمل العائلة وعائلات الأسرى جميعا.


أنهي إضرابي، وذلك على مقربة من سجن عوفر المقام على أراضي بيتونيا، لأكرس نفسي للتحرك من واجب إلى آخر، كما وأعبر عن كامل محبتي وتقديري لذوي إخوتنا الأسرى في محافظة رام الله والبيرة لتفهمهم خطوة الإضراب داخل مقر الصليب الأحمر، كذلك لأسرى المحافظة سامعا منهم بأنّا " شعب بقوة الله لن يلوي ذراعنا أحد كان " .. وللحركة الطلابية في جامعتي بيرزيت ونقابة العاملين فيها، وخاصة دائرة الإعلام محاضرين وطلبة.


وأنا أستعد للعودة إلى جنين ولعرابة، بلدة أخوي المضربين عن الطعام جعفر عز الدين وطارق قعدان.. أحيي الجميع، كل من تشرفت بالتعرف عليهم من ذوي الشهداء والأسرى والمحررين والمستضعفين والحركات الشبابية و " جيران الصليب الأحمر" كلّ باسمه ومن تكبد عناء السفر من مدن أخرى، ومنهم المعلمين المطالبين بحقوقهم...


تقديري وشكري الموصول لمن أضربوا داخل مقر الصليب الأحمر، " البيرزيتي نائل الحلبي" ورشيد القروي ومحمد ومحمود من جنين، وللمضربين الآن عند مقر الأمم المتحدة في رام الله، وفي قلقيلية ومدن الضفة. وللأخوين المحررين بلال ذياب وثائر حلاحلة اللذين لم تفتر همتهما نصرةً للأسرى.


                                                           حرية عزة كرامة


                                                        كرامتنا أغلى من الطعام

                                                             نجوع ولا نركع
                                                                                         أخوكم الصغير خضر عدنان