محدث التربية و التعليم برام الله تدرس خصم « ايام الاضراب » من رواتب المعلمين و الاتحاد يرد

الساعة 05:29 م|21 فبراير 2013

غزة - "متابعة"

قال بسام نعيم، نائب رئيس اتحاد المعلمين تعليقاً على الانباء التي تحدثت عن نية وزارة التربية و التعليم برام الله خصم ايام الاضراب من رواتب الموظفين، إن الاتحاد خاض الاضرابات بسبب تأخر صرف الرواتب و عدم انتظامها، مشيراً الى أن دفعة معتبرة من رواتب الموظفين هو اجحاف بحقهم لان رواتبهم اصلاً متدنية، و هناك الكثير من الاستحقاقات المتراكمة على الموظفين للبنوك و ما يحتاجونه للوصول الى اماكن عملهم.

و أوضح نعيم في حديث تلفزيوني عبر فضائية "فلسطين اليوم"بأن الاتحاد يمارس دوره النقابي الشرعي الاساسي وفقاً للقانون الفلسطيني و من مظلية شرعية، لافتاً الى أن هناك الكثير من الجهات تعمل بشكل فردي باسماء مستعارة لتضع برامج تتناولها صفحات الفيس بوك تزيد من حالة الغليان، و لكن الاتحاد سيواصل جهوده من اجل احقاق الحقوق المشروعة للموظفين و رفع رواتبهم و تحسين ظروف عملهم.

و اكد على ان الاضراب في حد ذاته وسيلة لتحقيق الاهداف و لكنه ليس هدفاً، مشيراً الى ان باب الاتحاد مفتوحاً لكل المعلمين لينضموا اليه سعياً لنيل حقوقهم.

و أعلنت وزارة التربية والتعليم، اليوم الخميس، عن المباشرة باتخاذ إجراءات إدارية وقانونية بحق كل من يمارس ويعطل العملية التعليمية بصفة "غير قانونية وشرعية".

وكشفت الوزارة أنها ستقوم ومن خلال مديرياتها بتنفيذ برنامج لتعوض طلبتها عن أيامهم الدراسية التي خسروها، وكذلك دراسة تمديد العام الدراسي.

وأشارت الوزارة إلى نيتها اتخاذ كافة الإجراءات الأخرى التي تراها مناسبة، بما فيها دراسة إمكانية التوجه لمحكمة العدل العليا، وذلك على ضوء اتفاق الحكومة 'غير المسبوق' مع اتحاد المعلمين.

وهاجمت 'التربية' إضراب المعلمين قائلة: 'ما زالت بعض الفئات غير الرسمية وتحت مسميات غريبة، وبدون أدنى احترام للقانون، تعلن عن تعطيل الدوام والاستمرار في فعاليات الإضراب مما سيؤدي إلى تدمير العملية التربوية وحرمان الطلبة من إتمام عامهم الدراسي كما هو مخطط له، وعرقلة خطط التطوير التي تقوم بها الوزارة من اجل النهوض بالعملية التعليمية'.

وتساءلت الوزارة عن مصير الطلبة بشكل عام، وطلبة الثانوية العامة بشكل خاص، والذين خسروا وبشكل متفاوت ما متوسطه 35 يوماً من أيامهم الدراسية، والذي سيؤثر حتماً على تمكنهم من الالتحاق بجامعاتهم بالموعد المحدد وبشكل طبيعي.

ودعت وزارة التربية كافة القوى الوطنية إلي تحمل مسؤولياتها تجاه ما تعانيه العملية التعليمية من 'تخريب وتدمير'، والى الضغط على جميع الأطراف المعنية من اجل الحفاظ على المسيرة التعليمية.