خبر البطش: ماذا يجري بالضفة في وقت تتضافر فيه الجهود لإنقاذ حياة الأسرى؟

الساعة 09:27 ص|18 فبراير 2013

غزة

أكد الشيخ خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن الاعتقال السياسي واستهداف المجاهدين جرمته وحرمته وثيقة المصالحة بالقاهرة، مُعتبراً ذلك تعدياً من قبل الأجهزة الأمنية على حرية المواطن وضرراً بالوحدة الوطنية.

ورفض البطش في تصريح له على صفحته على الفيس بوك، اعتقال المجاهد أيمن طبيش من الضفة الغربية، حيث أكد أن اعتقاله يُعتبر استمرار للنهج الضار بالمقاومة والوحدة الوطنية ويعبر عن السياسة البغيضة التي تؤذي جماهير شعبنا والمجاهدين الشرفاء.

وكانت قوة من جهاز المخابرات التابع للسلطة اعتقلت الليلة الماضية، القيادي بالحركة المهندس أيمن طبيش (32 عاماً)، وشقيقه خالد من بلدة دورا قضاء الخليل جنوب الضفة المحتلة، ونقلتهما إلى جهةٍ مجهولة.

ودعا، قادة أجهزة الأمن بالضفة الغربية إلى إعادة النظر في هذه السياسة الخاطئة ووقف الاعتقالات والاستدعاءات التي من شأنها وضع العراقيل في طريق الوحدة الوطنية بل وتوسع الفجوة بين شركاء الوطن.

كما دعا الرئيس الفلسطين محمود عباس بإصدار توجيهاته بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وفي مقدمتهم "طبيش".