خبر صفقة جديدة تتبلور لإطلاق سراح الاسرى بجهود أمريكية

الساعة 04:08 م|17 فبراير 2013

وكالات

تضاربت الأنباء حول وجود صفقة جديدة لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال الاسرائيلي, قبيل الزيارة التاريخية للرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى المنطقة, كبادرة حسن نية تجاه الفلسطينيين, فيما أشارت الأنباء إلى أن المناضلين الكبيرين مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وأحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية سيكونون على رأس قائمة الافراجات.

زياد ابو عين وكيل وزارة الأسرى وشؤون المحررين أكد أن هناك اتصالات مكثفة تجريها القيادة الفلسطينية وعلى وجه الخصوص الرئيس محمود عباس لتأمين الحرية للأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال الاسرائيلي مشيراً إلى أنه كان هناك اتفاق سابق مع الحكومة الاسرائيلية بإطلاق سراح كافة الاسرى المعتقلين ما قبل اتفاقية أوسلو ولكن إسرائيل تنصلت من هذا الاتفاق.

وأوضح أبو عين في تصريح خاص لـوكالة "فلسطين برس" للأنباء أن هذا الملف يتدحرج بشكل إيجابي قبيل زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة  لافتاً إلى أن الإدارة الأمريكية تضغط بشكل كبير على إسرائيل كجزء من الاغراء للفلسطينيين مقابل عودتهم إلى طاولة المفاوضات وأكد أن القيادة الفلسطينية تنتظر حالياً الردود الإسرائيلية حول موضوعي الأسرى والاستيطان.

وأضاف أبو عين " إن القيادة تبذل قصارى جهدها في الافراج عن الاسرى وخاصة أسرى ما قبل أوسلو والقيادات السياسية الفلسطينية وأعضاء المجلس التشريعي المعتقلين " مشيراً إلى أن هناك تفهم أوروبي وأمريكي لمطالب الفلسطينيين ولكن إسرائيل لم تعطي رداً لغاية اللحظة على هذه المطلب وتشترط إطلاق سراحهم على مراحل أي وعود جزئية فقط.

وكانت زوجة المناضل الفلسطيني مروان البرغوثي قد أكدت على صفحتها الخاصة عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" وجود أنباء  تتحدث عن الافراج عن عضو مركزية فتح مروان البرغوثي ابو القسام  دون إعطاء إيضاح أكثر حول ذات الموضوع.

وكان الرئيس عباس شارك قبل يومين في اعتصام لدعم الأسرى المضربين عن الطعام حيث تعهد بالعمل على اطلاق كافة الأسرى من سجون الاحتلال كما تحقق حلم الدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة.

وكانت صحيفة معاريف العبرية أفادت الإثنين الماضي نقلا عن صحيفة امريكية ان "إسرائيل" تدرس تقديم خطوات حسن نية قبل زيارة الرئيس الامريكي "باراك اوباما" لمنطقة الشرق الاوسط الشهر المقبل .

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن من بين هذه الخطوات تجميد مؤقت للمستوطنات، والإفراج عن عدد محدود من الاسرى ومنح السلطة الفلسطينية سيطرة جزئية في الضفة الغربية.

وقالت الصحيفة أن مسؤولين إسرائيليين وامريكيين يحاولون تعزيز فكرة تجميد مؤقت للاستيطان في مقابل وعد من الفلسطينيين بعدم التوجه للمحكمة الجنائية الدولية، مع إمكانية أن تطلق "إسرائيل" سراح عدد معين من الاسرى الفلسطينيين واعطاء السلطة سيطرة جزئية على بعض المناطق في الضفة الغربية.