خبر مصدر عسكري مصري: مستمرون في هدم الانفاق ولا تراجع عن إغلاقها

الساعة 06:45 ص|17 فبراير 2013

وكالات

أكد مصدر عسكرى مسئول أن عدد الأنفاق الموجودة على الشريط الحدودى بين قطاع غزة ومصر والتى تم التوصل اليها يبلغ 225 نفقًا، نافيًا الأرقام الصخمة التي ترددت بهذا الصدد. 

وقال المصدر المصري ، لـ"بوابةالأهرام": إذا تم حساب أن كل نفق له عدة مخارج منها داخل المنازل المصرية ويصعب كشفها وبذلك نكون أمام نحو 550 فتحة نفق، موضحا أن جهود القوات المسلحة مستمرة بكل الطرق لاغلاقها. 

وأكد أن عمليات هدم الأنفاق مستمرة ولم تتوقف، من خلال آليات جديدة وطرق متنوعة، أهمها استخدام المياه لغمر تلك الأنفاق وإفساد تربتها، لافتاً إلى أن القوات المسلحة بدأت بالفعل فى هدم الأنفاق الرئيسية التى تقع فى نطاق الحدود الفاصلة بين مصر وقطاع غزة. 

وقال إن القوات المسلحة تسعى لحفظ الأمن والاستقرار بشبه جزيرة سيناء، خلال المرحلة الجارية، حيث قامت بعدد من الكمائن الثابتة والمتحركة والعمل على مساعدة الشرطة المدنية فى تأمين المواقع الحيوية المهمة بها. 

وأوضح أن مصر أعلنت من قبل أنها عازمة على التخلص نهائيا من الأنفاق، بعد أن أصبحت مجرد وسيلة يتاجر بها بعض الأفراد، من دون أن تكون لها أي علاقة بالتخفيف عن معاناة الشعب الفلسطيني، خصوصًا أن المعابر الشرعية أصبحت تعمل بشكل منتظم. 

كان محافظ سابق لشمال سيناء، وقائد عسكري سابق بالجيش المصري، قد أكد أن غمر الأنفاق بمياه الصرف الصحي ليس تكتيكا جديدًا، بل إنه إحدى الوسائل المتبعة في الجيش المصري لتدمير تلك الأنفاق، موضحين أن القوات تلجأ لهذه الوسيلة عندما يكون النفق مجاورًا لمنطقة سكنية أو منشآت لمواطنين، وتخشى من أن يؤدي تفجير النفق لانهيارات أرضية تؤثر على منازل أهالي سيناء في هذه المنطقة. 

وقالت مصادر داخل غزة إن قوات الأمن المصرية عمدت إلى ملء عدد من الأنفاق بمياه الصرف الصحي منذ الأسبوع الماضي، مما أدى لإغلاقها تمامًا، كمحاولة لوقف نشاط التهريب. 

ويخشى العاملون في هذه الأنفاق من وقوع انهيارات داخلها بعد ملئها بالمياه، حيث قالت تقارير اعلامية إن عدد الأنفاق بين غزة وسيناء يبلغ نحو 1200 نفق.