خبر الأسير الشراونة: إدارة السجون تحاول إعدامي

الساعة 06:32 م|16 فبراير 2013

رام الله

قال الأسير أيمن الشراونة (37 عامًا)، من سكان مدينة الخليل، والمضرب عن الطعام: إن إدارة سجون الاحتلال تحاول إعدامه من خلال عزله ونقله من سجن إلى آخر، في ظل الظروف الصحية الصعبة التي يعاني منها".

ووصف الأسير الشراونة لمحامي نادي الأسير الفلسطيني، الذي قام بزيارته في عزل "أيلا" في بئر السبع، غرفة عزله بـ"الثلاجة"، لشدة البرد خاصة بعدما قامت الإدارة بسحب ملابسه وكذلك الكرسي المتحرك، وكل ما تبقى له حسب حديث الأسير غطاء واحد.

وقال: "إن شباك الغرفة مغلق، ولا يسمحوا له بالنوم أكثر من 10 دقائق بشكل متعمد، وباستمرار هناك طرق على الباب ومحاولات استفزاز بوضع الطعام أمام غرفته وكذلك الشتم والسب المستمر بحقه".

وأكد المحامي أنه وللمرة الأولى يشاهد الأسير الشراونة في هذه الحالة "فهو نصف إنسان من شدة ضعفه ولا يستطيع الحديث ويعاني من الآلام في جميع أنحاء جسده".

كما بيّن أن الأسير حضر إلى غرفة الزيارة بعدما انتظره أكثر من ساعة وتبين فيما بعد أن الإدارة أجبرته على السير 400 متر في ظل إضرابه ووضعه الصحي الصعب، وعند وصول الأسير أخبر المحامي أنهم حاولوا بأي طريقة تعطيل الزيارة ومنعه من الوصول كما أنه تعرض للسقوط ست مرات على الأرض في أثناء نقله.

وناشد الأسير الشراونة كل أحرار العالم أن ينقذوه ويرفعوا الظلم عنه، مشددًا على أنه مستمر ومصمم على إضرابه حتى الحرية أو الشهادة.

من الجدير ذكره أن الأسير الشراونة خاض إضراب منذ الأول من تموز (يوليو) الماضي، واستمر لمدة 140 يومًا، واستأنف إضرابه في تاريخ 16-1-2013 وهو يكتفي فقط بأخذ الماء دون أية مدعمات، وتطالب سلطات الاحتلال بإعادة حكمه السابق قبل الإفراج عنه في صفقة التبادل الأخيرة والبالغ 38 عامًا قضى منها في سجون الاحتلال أكثر من عشر سنوات.