خبر القيادي السعدي: انتفاضة ثالثة في الطريق

الساعة 09:53 م|13 فبراير 2013

وكالات

أجرى الموقع الاخباري العبري "واللا"، حديثاً مطولاً مع القيادي في حركة الجهاد الاسلامي، الشيخ بسام السعدي عقب إطلاق سراحه من السجون الاسرائيلية، حيث قضى 10 سنوات.

وتناول السعدي (وهو من مخيم جنين، واخلي سبيله قبل عدة ايام) في حديثه العديد من القضايا المتصلة بالقضية الفلسطينية والاحتلال ومن ابرز ما قاله في حديثه:

- نحن لا نكره اليهود، واليهود كانوا يعيشون بيننا منذ مئات السنين.

- جميع المؤشرات تدل على ان هناك "انتفاضة ثالثة في الطريق"، لا سيما مع الوصول إلى طريق مسدود في العملية السياسية، وإذا لم تتصرف الفصائل فإن الشعب سيأخذ المبادرة.

- علاقتي مع السلطة جيدة وحميمية، وملاحقات السلطة للأخوة توقفت منذ فترة.

- لا يمكن لحركة إسلامية ترفع راية الاسلام طوال عمرها أن تتوصل إلى تفاهم مع إسرائيل حول تقسيم فلسطين.

- لا يمكن لأي فلسطيني أن يتنازل عن سنتمر واحد من أرض فلسطين، لا لليهود ولا لغير اليهود.

- كان للثورة الاسلامية في إيران تأثير واضح في جميع انحاء العالم.

- هناك العديد من نقاط الخلاف مع حركة حماس بخصوص الموضوع السياسي. حماس أكثر براغماتية من الجهاد الاسلامي.

- حركة الجهاد الاسلامي لم تتعاطى مع تبعات اتفاقيات أوسلو، سواء من حيث الدخول في السلطة أو الحكومة او المشاركة في الانتخابات التشريعية.

- انا لست رجل عنف، ولكن سأستمر بمقاومة الاحتلال.

- صورة جنين 2013 تختلف بشكل جذري عن صورتها عام 2002. بدل المسلحين في الشوارع نرى اليوم العديد من فلسطينيي الـ 48 يجوبون شوارع المدينة، ويساهمون بتحسين الوضع الاقتصادي فيها.

- لن نشارك (حركة الجهاد الاسلامي) في أي حكومة مقبلة.

- طالما بقي الاحتلال فإن "جيش محمد سوف يعود".

- لن يكون هناك حل إلا باعتراف اليهود، بأخطائهم والقبول بالعيش في فلسطين، كأي طائفة أخرى، الحل أن يعيشوا بيننا كمواطنين.