خبر هنية: حوارات القاهرة لم تحدث الاختراق المأمول لكنها لم تنهار

الساعة 01:44 م|11 فبراير 2013

فلسطين اليوم

 

أكد رئيس حكومة غزة اسماعيل هنية أن حوارات القاهرة لم تحدث الاختراق المأمول ولكنها لم تنهار، مشيراً إلى تمسك حكومته بإنجاز المصالحة على أصولها خدمةً للشعب والقضية الفلسطينية.

وفي وقتٍ سابق، استقبل رئيس الوزراء وفداً من إيرلندا برئاسة الأمين العام للمجلس الأوروبي للإفتاء الشيخ سيف حلاوة، مشيداً بالوفود التي تأتي إلى فلسطين من شتى بقاع العالم.

وأشار هنية إلى المؤامرة التي حاولت سلخ فلسطين عن بعدها الإسلامي وجعلها عربية ومن ثم سلخها من البعد العربي وجعلها قضية فلسطينية تخص من يعيش في فلسطين فقط.

وأكد أن تلك المؤامرة فشلت وذلك مع الوعي الذي تحياه الأمة، وعودة الأمة إلى دينها وتفاعلها مع القضية الفلسطينية، موضحا أن تحرير فلسطين لا يكون إلا بتفاعل الدوائر الثلاثة وهي الإسلامية والعربية والفلسطينية.

وأكد رئيس الحكومة على الدور الكبير الملقى على الأمة والشعب الفلسطيني بخصوص القضية الفلسطينية خاصة القدس التي تتعرض لأخطر هجمة صهيونية منذ احتلالها.

وقال: "نخشى أن يجعلوا هذا المشروع متصلا بباحات الأقصى وكأن ساحات الأقصى امتداد لهذا المشروع"، مضيفا "أن شعبنا الفلسطيني لن يسلم بهذه السياسات ومتمسك بأرضه كل أرضه وأنه لن يفرط بالقدس والأقصى".

وأضاف "نحن مصممون على إسقاط السياسات الصهيونية ولن نسمح لأحد أن يمس الأقصى بأذى مهما كلف ذلك من جهد ودماء وبأي ثمن"، محملاً الأمة وعلماءها ومفكريها مسئولية النهوض من أجل حماية القدس والأقصى والدفاع عن ميراث الأمة في فلسطين، من خلال فعل سياسي ودبلوماسي وإعلامي، وتوعية أجيال الأمة بقضية القدس والأقصى وما تمثله.

وأشاد هنية بالوفد الزائر الذي وصفه بأنه يحمل معاني الإسلام السامية أينما وجد، ولكن البوصلة ستبقى نحو القدس والأقصى.

من جهته؛ أوضح رئيس الوفد الأمين العام للمجلس الأوروبي للإفتاء الشيخ سيف حلاوة، أن الذي يجمع الناس من مختلف الأقطار بعد الإسلام هو حب فلسطين، حاملاً تحيات كل الشعوب التي مر عليها الوفود في طريقه لفلسطين.

وأشاد الشيخ حلاوة بصمود وكرامة الشعب الفلسطيني، معتبرا أن الشعب الفلسطيني بصموده ومقاومته بات نموذجا يحتذى به في كل العالم، مؤكدا العمل على توعية الأمة من أجل الاعداد لتحرير فلسطين والقدس وحماية موروثات الأمة.